يواجه الرئيس السابق لغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس ـ مكناس، عبد المالك البوطيين، عن حزب الحركة الشعبية، صعوبات كبيرة في العودة إلى منصب الرئاسة، بعدما قررت السلطات حل المكتب المسير، والدعوة لانتخابات جديدة يرتقب أن يتم تنظيمها يوم غد الثلاثاء، بمقر عمالة فاس.
وفي المقابل، يتجه مرشح حزب الاستقلال، الناجي الفخاري، لحسم هذا الصراع، بعدما تمكن من إقناع فرق لها حضور وزان في الغرفة، بالتصويت لفائدته، ومنها فريق حزب الأحرار وفريق التقدم والاشتراكية.
وقررت السلطات حل المكتب المسير بعد صدور حكم قضائي نهائي في قضية انعدام الأهلية لدى الرئيس السابق. وأظهرت المعطيات بأنه لم ينجح في الإدلاء بما يثبت حصوله على الشهادة الابتدائية، والتي تخول له طبقا للقانون، تولي مهمة الرئاسة.
لكن الرئيس السابق، قرر المشاركة مجددا في هذا السباق، بعدما نجح مؤخرا في الحصول على هذه الشهادة التعليمية. لكن السياق شهد تحولات كبيرة. فقد انفضت عنه الأغلبية، وتحولت لجهة المرشح الاستقلالي، الناجي الفخاري، الرئيس الأسبق للغرفة، وأحد الحرفيين المعروفين في فاس العتيقة في قطاع الزليج البلدي.