مستخدمة “العربية للطيران” بمطار تطوان تخلق الفوضى بسلوكها الهجين

. هبة بريس _ يسير الإيحيائي _ هناك من المسؤولات الصغار في شركة "العربية للطيران" من تخلن أنفسهن فوق القانون وتعتبرن أن المطار لا يعمل سوى بغطرستهن وسوء معاملتهن للزبناء ، وهذا ليس صحيحا بل ضرب من الخيال والغرور ومحط إنتقاد وإستهجان من طرف الجميع. فالمفروض في مستخدمي المطارات مبدئيا اللباقة وحسن الإنصات والتدبير بعيدا عن الشوشرة وإحداث الفوضى العارمة، فلن نكون مبالغين إذا ما وصفنا مستخدمة بعينها في مطار "سانية الرمل" بالمتغطرسة وعديمة سبل التواصل مع الزبناء، ثم أن هذا الموقع المهني الذي يتطلب الكفاءة والخبرة وحسن السلوك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعطى لمثل هذه الأصناف البشرية التي تروج صورة سيئة عن مغربنا سيما وأن المطارات في العالم توصف ب"الشرفية" شأنها شأن كل المعابر الحدودية. وكنا في "هبة بريس" قد عايننا واقعة غريبة مساء اليوم الخميس ابطالها ثلاثة مستخدمين بنفس المطار ، الأولى تعمل منظفة وعنصرين آخريين تابعين للمكتب الوطني للمطارات، وذلك عندما رفضت مستخدمة قبول حقيبة ظهر كان يحملها مسافر متوجه نحو الديار الإسبانية عبر الرحلة الجوية رقم : 30395 بدعوى أنها تخالف المعايير

مستخدمة “العربية للطيران” بمطار تطوان تخلق الفوضى بسلوكها الهجين
   hibapress.com
. هبة بريس _ يسير الإيحيائي _ هناك من المسؤولات الصغار في شركة "العربية للطيران" من تخلن أنفسهن فوق القانون وتعتبرن أن المطار لا يعمل سوى بغطرستهن وسوء معاملتهن للزبناء ، وهذا ليس صحيحا بل ضرب من الخيال والغرور ومحط إنتقاد وإستهجان من طرف الجميع. فالمفروض في مستخدمي المطارات مبدئيا اللباقة وحسن الإنصات والتدبير بعيدا عن الشوشرة وإحداث الفوضى العارمة، فلن نكون مبالغين إذا ما وصفنا مستخدمة بعينها في مطار "سانية الرمل" بالمتغطرسة وعديمة سبل التواصل مع الزبناء، ثم أن هذا الموقع المهني الذي يتطلب الكفاءة والخبرة وحسن السلوك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعطى لمثل هذه الأصناف البشرية التي تروج صورة سيئة عن مغربنا سيما وأن المطارات في العالم توصف ب"الشرفية" شأنها شأن كل المعابر الحدودية. وكنا في "هبة بريس" قد عايننا واقعة غريبة مساء اليوم الخميس ابطالها ثلاثة مستخدمين بنفس المطار ، الأولى تعمل منظفة وعنصرين آخريين تابعين للمكتب الوطني للمطارات، وذلك عندما رفضت مستخدمة قبول حقيبة ظهر كان يحملها مسافر متوجه نحو الديار الإسبانية عبر الرحلة الجوية رقم : 30395 بدعوى أنها تخالف المعايير المعتمدة بالحقائب المسموح إصطحابها على متن الطائرة. قرر الزبون في نهاية المطاف وبعد حوالي 10 دقائق من التوسل الاستغناء عنها وتعويضها بكيس كان ضمن أمتعته، وبالتالي أعطى الحقيبة الأخرى هدية لإحدى المنظفات كي تستفيد منها عوض رميها في سلة المهملات، هنا بدأت القصة خاصة بعد عرض الحقيبة "الزرقاء" في المزاد العلني بطريقة لا يمكن تصورها والزبون لم يغادر بعد مصلحة تسجيل الأمتعة، إذ خلص المزاد العلني إلى بيعها لأحد مستخدمي المطار بثلاثين درهما . بعد إفتضاح الأمر مباشرة عبر مقال نشر في أوانه على الموقع، تحركت أحاسيس المستخدمات في "العربية للطيران" لدرجة الوقاحة إذ كشرت المسؤولة المعنية عن أنيابها وخرجت نحو طابور المسافرين تبحث عن صاحب "الحقيبة الزرقاء" وتتهمه بالإساءة إلى "شركتها" السيئة السمعة أصلا بين الشركات. وقد نستغل هذه الفرصة كي نهمس في أذن هذه المسؤولة التي فاقت سلطتها سلطة "العربية" ولية نعمتها بأن أساليب التصرف الحكيم والمعقلن لا يسمح لها بإهانة زبنائها بتلك الطريقة المهينة، ثم نحن نعلم كما يعلم الجميع أن الغرامات الناتجة عن بعض الهفوات التي يرتكبها المسافرون أثناء المغادرة كالوزن الإضافي والتأخير وعدم إستخراج بطائق الإركاب في وقتها تستفيد منها "العربية للطيران" وتتقاسم مع المستخدمين الذين كان لهم الفضل في جباية هذه المستحقات ب"بريمات" مئوية للتحفيز. ثم يجب أن نضيف في آخر المطاف بغض النظر عن الأسباب أننا مقبلون على تظاهرة عالمية كبرى ستضع المملكة الشريفة على المحك، وهذا ما يجب أن تنتبه له السلطات في المطارات وتزيح بعضا من تلك المغرورات من مناصب المسؤولية قبل أن يقع الفأس في الرأس.