مشروع تجديد شامل لساحة جامع الفنا بمراكش

هبة بريس - مراكش ستخضع ساحة جامع الفنا التاريخية في مراكش لعملية تجديد شاملة، وذلك في إطار مشروع ضخم يهدف إلى إعادة تأهيل الساحة مع الحفاظ على طابعها الثقافي وتعزيز بنيتها التحتية. هذا المشروع، الذي يُشرف عليه مجلس المدينة، يأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية لمراكش وزيادة جاذبيتها السياحية، حيث تعتبر الساحة من أبرز المعالم السياحية في المغرب ووجهة رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم. وستصل تكلفة إعادة تأهيل الساحة إلى حوالي 400 مليون درهم، ويشمل التأهيل تحسين المرافق الحيوية مثل شبكات الصرف الصحي والتجهيزات الكهربائية، بالإضافة إلى إعادة تبليط الساحة باستخدام مواد تنسجم مع طابعها التاريخي. كما يهدف المشروع إلى الحفاظ على جاذبية الساحة وتاريخها العريق، وتوفير بيئة أفضل للزوار مع الحفاظ على جميع الأنشطة التقليدية التي تجعل ساحة جامع الفنا مركزًا نابضًا بالحياة والتراث الثقافي المغربي. ويتم تنفيذ هذا المشروع بتنسيق مع مجموعة من المهندسين والخبراء في مجال التراث، لضمان تحقيق توازن بين التطور والحفاظ على الهوية التاريخية للساحة، مما سيؤمن استمرارها كمركز للتراث

مشروع تجديد شامل لساحة جامع الفنا بمراكش
   hibapress.com
هبة بريس - مراكش ستخضع ساحة جامع الفنا التاريخية في مراكش لعملية تجديد شاملة، وذلك في إطار مشروع ضخم يهدف إلى إعادة تأهيل الساحة مع الحفاظ على طابعها الثقافي وتعزيز بنيتها التحتية. هذا المشروع، الذي يُشرف عليه مجلس المدينة، يأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية لمراكش وزيادة جاذبيتها السياحية، حيث تعتبر الساحة من أبرز المعالم السياحية في المغرب ووجهة رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم. وستصل تكلفة إعادة تأهيل الساحة إلى حوالي 400 مليون درهم، ويشمل التأهيل تحسين المرافق الحيوية مثل شبكات الصرف الصحي والتجهيزات الكهربائية، بالإضافة إلى إعادة تبليط الساحة باستخدام مواد تنسجم مع طابعها التاريخي. كما يهدف المشروع إلى الحفاظ على جاذبية الساحة وتاريخها العريق، وتوفير بيئة أفضل للزوار مع الحفاظ على جميع الأنشطة التقليدية التي تجعل ساحة جامع الفنا مركزًا نابضًا بالحياة والتراث الثقافي المغربي. ويتم تنفيذ هذا المشروع بتنسيق مع مجموعة من المهندسين والخبراء في مجال التراث، لضمان تحقيق توازن بين التطور والحفاظ على الهوية التاريخية للساحة، مما سيؤمن استمرارها كمركز للتراث المادي وغير المادي في مراكش والمغرب.