مصير مشروع خط السكة الحديدية بين مراكش وأكادير يسائل وزير النقل

هبة بريس أثار النائب البرلماني إسماعيل الزيتوني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قضية مصير خط السكة الحديدية الذي سيربط مراكش بمدينة أكادير، والذي لم يُنفذ مشروعه بعد. ووجّه النائب البرلماني سؤالًا كتابيًا إلى وزارة النقل واللوجستيك حول خطط الوزارة لتمديد خط السكة الحديدية ليصل إلى مدينة أكادير. وأكد الزيتوني في سؤاله أن تمديد خط القطار إلى أكادير يُعتبر من المشاريع الاستراتيجية المهمة لتعزيز بنية النقل في البلاد، حيث أوضح أن ربط أكادير بشبكة السكك الحديدية الوطنية سيساهم في تحسين حركة النقل بين شمال المغرب ووسطه وجنوبه، ويعزز النشاط التجاري والسياحي، خاصة وأن أكادير تعد وجهة مهمة على المستويين السياحي والتجاري. يُذكر أن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، سبق أن صرّح بأن نجاح خط "البراق" فائق السرعة، الذي يربط بين الدار البيضاء وطنجة، يعزز التطلعات نحو تمديد الخطوط السريعة إلى مدن أخرى. كما أن اختيار المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يمثل حافزًا لتوسيع الشبكة لتشمل مدينتي مراكش وأكادير.

مصير مشروع خط السكة الحديدية بين مراكش وأكادير يسائل وزير النقل
   hibapress.com
هبة بريس أثار النائب البرلماني إسماعيل الزيتوني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قضية مصير خط السكة الحديدية الذي سيربط مراكش بمدينة أكادير، والذي لم يُنفذ مشروعه بعد. ووجّه النائب البرلماني سؤالًا كتابيًا إلى وزارة النقل واللوجستيك حول خطط الوزارة لتمديد خط السكة الحديدية ليصل إلى مدينة أكادير. وأكد الزيتوني في سؤاله أن تمديد خط القطار إلى أكادير يُعتبر من المشاريع الاستراتيجية المهمة لتعزيز بنية النقل في البلاد، حيث أوضح أن ربط أكادير بشبكة السكك الحديدية الوطنية سيساهم في تحسين حركة النقل بين شمال المغرب ووسطه وجنوبه، ويعزز النشاط التجاري والسياحي، خاصة وأن أكادير تعد وجهة مهمة على المستويين السياحي والتجاري. يُذكر أن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، سبق أن صرّح بأن نجاح خط "البراق" فائق السرعة، الذي يربط بين الدار البيضاء وطنجة، يعزز التطلعات نحو تمديد الخطوط السريعة إلى مدن أخرى. كما أن اختيار المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يمثل حافزًا لتوسيع الشبكة لتشمل مدينتي مراكش وأكادير.