تشهد مجموعة احياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، انتشارا ملفتا لمختلف انواع المخدرات، ما حول حياة المواطنين الى جحيم لا يطاق، في ظل عدم نجاعة التدخلات الامنية بالمنطقة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24” فإن مناطق سكنية معينة مثل “درب بوعلام” و”درب الشعبة” في حي “المصلى”، تعرف انتشارا لمخدرات “الشيرا” و “البوفا” و “الحبوب المهلوسة” وغيرها من الاصناف المخدرة، ما حول جزء من الحي الى منطقة جذب للغرباء من المدمنين والمجرمين.
وقد انعكس الامر على الوضع الامني بالحي حيث عبر مواطنون في اتصالاتهم بـ “كشـ24” عن احساسهم بانعدام الامن في ظل توافد الغرباء، ودخولهم أحيانا في شجارات عنيفة، لا سيما عندما يختارون تعاطي ما يحصلون عليه من مخدرات في عين المكان، فضلا عن إقدام بعضهم على التحرش بالفتيات والنساء من ساكنة الحي.
ويطالب المواطنون المتضررون من الوضع بتدخل أمني حازم تحت اشراف مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش، او فرقة مكافحة العصابات، وبشكل مباغث، خاصة وان التدخلات الامنية المحلية اثبتت عدم نجاعتها، في ظل يقظة تجار المخدرات وشبكة علاقاتهم التي تمكنهم من الفرار قبل اي تدخل امني.