تشهد مدينة مراكش حركية أمنية مكثفة ، منذ تولي والي الأمن محمد مشيشو مسؤولية إدارة ولاية الأمن، حيث صار الآداء الأمني بالمدينة في تطور مستمر.
وحسب متتبعين للشأن العام المحلي، فإن جل المناطق الامنية تسجل حصيلة مهمة من التدخلات ، سواء في ما يخص المخالفات المرورية و ما يرتبط بها من السياقة الإستعراضية، حيث التوقيفات بالجملة في حق مرتكبي الظواهر الإجرامية.
ويشيد المتتبعون بمجهودات رجال الأمن، خاصة بالمنطقة الأمنية الخامسة في تأمين ساحة جامع و زوارها و محاربة ظاهرة التسول ، بالإضافة، لدور السلطة المحلية في حربها على الباعة الجائلين ومحتلي الملك العمومي بدون سند قانوني.
إلا أن هذا العمل الأمني وجب أن يشمل أيضا الأفارقة من دول الجنوب والذين يشوهون جمالية مراكش من خلال امتهان بعضهم للتسول فالأفارقة أصبح يمارسون البيع الجائل بأريحية تامة في غياب المنافسة من قبل المغاربة، و هو مايطرح سؤال هل الأفارقة فوق القانون المغربي، لا سيما وان القانون يطبح بحذافيره على المغاربة في ظل تسجيل تساهل مع المهاجرين الا في استثناءات قليلة وخلال بعض الحملات التي تبقى موسمية.