مطالب بصيانة وحماية سقاية تاريخية بعد تحولها الى مرحاض ومطرح نفايات

تحولت سقاية “باب ايلان” التاريخية المتواجدة بمدخل ضريح القاضي عياض، قبالة درب الحمام بالمدينة العتيقة لمراكش، الى مطرح عشوائي للنفايات، وما يشبه المرحاض العمومي، في ظل اهمالها وعدم اتخاذ أي اجراءات لصيانتها، وحمايتها. وحسب مصادر “كشـ24″، فمند توقف العمل واستفادة المواطنين من الماء الشروب الذي كانت توفره طيلة عقود، صارت السقاية نقطة سوداء بالحي الشعبي […]

مطالب بصيانة وحماية سقاية تاريخية بعد تحولها الى مرحاض ومطرح نفايات
   kech24.com
تحولت سقاية “باب ايلان” التاريخية المتواجدة بمدخل ضريح القاضي عياض، قبالة درب الحمام بالمدينة العتيقة لمراكش، الى مطرح عشوائي للنفايات، وما يشبه المرحاض العمومي، في ظل اهمالها وعدم اتخاذ أي اجراءات لصيانتها، وحمايتها. وحسب مصادر “كشـ24″، فمند توقف العمل واستفادة المواطنين من الماء الشروب الذي كانت توفره طيلة عقود، صارت السقاية نقطة سوداء بالحي الشعبي المذكور، علما انها تتواجد في بناية تاريخية، تستحق الصيانة والحماية، كما تم بالنسبة لسقايات اخرى توجد في مدارات سياحية بالمدينة العتيقة لمراكش. وتستدعي قيمتها التاريخية، تأهيلها وتزيينها وصيانتها قبل اغلاقها او تسييجها، مع برمجة تنظيفها بشكل دوري في حال اصرار البعض على تجاوز السياج ورمي الازبال فيها، لان وضعها الحالي غير مشرف ، و لا يليق برمزيتها و لا مكان تواجها بجانب مسجد ولاي علي الشريف، و مدخل ضريح القاضي عياض.