مطالب بفتح تحقيق.. من يتحمل مسؤولية وفاة “طفلة بركان”؟

اهتزت مدينة بركان، وتحديدًا دوار جابر، مساء أمس الخميس 06 مارس الجاري، على وقع حادث مأساوي، أودى بحياة طفلة لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات، وذلك بعد سقوطها في قناة للصرف الصحي أثناء عودتها من حصة للدعم المدرسي، قبل العثور على جثتها بوادي شراعة بعد ساعات من البحث المضني. وأثارت هذه الفاجعة التي كشفت عن ضعف […]

مطالب بفتح تحقيق.. من يتحمل مسؤولية وفاة “طفلة بركان”؟
   kech24.com
اهتزت مدينة بركان، وتحديدًا دوار جابر، مساء أمس الخميس 06 مارس الجاري، على وقع حادث مأساوي، أودى بحياة طفلة لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات، وذلك بعد سقوطها في قناة للصرف الصحي أثناء عودتها من حصة للدعم المدرسي، قبل العثور على جثتها بوادي شراعة بعد ساعات من البحث المضني. وأثارت هذه الفاجعة التي كشفت عن ضعف البنية التحتية في بعض مناطق بركان وعن تهاون المسؤولين في صيانة هذه الأخيرة، موجة من الاستياء والغضب في صفوف نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الذين طالبوا بمحاسبة كل من تبث تورطه في هذه المأساة. وأكد عدد من رواد العالم الأزرق، على ضرورة فتح تحقيق معمق لتحديد ملابسات هذه الفاجعة وتحديد كل من تورطه فيها، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة القانونية. في هذا الإطار، كتب الفاعل الجمعوي، عبد العالي الرامي: “رسالة مجددا إلى رؤساء الجماعات والشركات المفوض لها: الناس راها ناشطة بأمطار الخير وها العار! سرحوا القوادس، راه البنية التحتية كارثية، لا نريد أن نفقد أطفالا آخرين ويجب مراقبة المجاري، مع الضرب بيد من حديد على كل العصابات التي تسرق أغطية البالوعات. إذ تشكل سرقة أغطية البالوعات خطرا على المارة وعلى كل مستعملي الطرقات بصفة عامة”. من جانبه، دعا الإعلامي رضوان الرمضاني المحامين في مدينة بركان، إلى إرشاد أسرة الطفلة ضحية البالوعة، وتبني ملفها على المستوى القانوني. وأكد في تدوينة نشرها عبر حسابه على “فيسبوك”، أن هذه الواقعة لا يمكن أن تمر كما لو أنها حادثة عادية، مشيرا إلى أنه من حق الأسرة متابعة من كان سببا في هلاك فلذة كبدها، وأن الملف يجب أن يصل إلى القضاء، لتكون هذه الفاجعة درسا لكل المؤسسات التي تتهاون في صيانة البنيات التحتية في أي مدينة”.