”مظاهر” إهمال السور التاريخي تصدم السياح الوافدين على مراكش

تتواصل مظاهر اهمال السور التاريخي لمراكش ، ما يساهم في تشويه سمعة المدينة خاصة امام السياح الاجانب الذين ما ان يقتربو من السور حتى يكتشفوا ان مجرد مرحاض عمومي مفتوح على الهواء الطلق لجأت سائحاتوقد صار من المعتاد رؤية السياح وهم يوثقون وضعية هذا السور، وما يقدمه ذلك من صورة سيئة عن السياحة في المدينة […]

”مظاهر” إهمال السور التاريخي تصدم السياح الوافدين على مراكش
   kech24.com
تتواصل مظاهر اهمال السور التاريخي لمراكش ، ما يساهم في تشويه سمعة المدينة خاصة امام السياح الاجانب الذين ما ان يقتربو من السور حتى يكتشفوا ان مجرد مرحاض عمومي مفتوح على الهواء الطلق لجأت سائحاتوقد صار من المعتاد رؤية السياح وهم يوثقون وضعية هذا السور، وما يقدمه ذلك من صورة سيئة عن السياحة في المدينة والتي تعتبر من قلاع السياحة في المغرب، وغالبا ما يقترن اسمها بإشعاع المغرب في العالم. ويأتي ذلك في ظل انتشار مظاهر الأزبال المنتشرة في زوايا السور، والروائح الكريهة التي تنبعث عند الاقتراب من بعض أطرافه، بسبب النفايات، ومظاهر ممارسات غير أخلاقية ومنافية لقيم المواطنة كالتبول والتغوط، تسبب في محنة هذا التراث المادي الذي يجب إبداع اجتهادات فعالة لحمايته وصيانته. و من شأن إحاطة السور بمساحات خضراء كما حدث في نهاية التسعينات و انقذ عدة مقاطع منه، أن تيساهم في حمايته من عوامل “التعرية” البشرية، وأن تبعد عنه كل المظاهر المشينة، وأن تعطيه حلة جديدة ستساعد في الرفع من جاذبيته، بدل تحويله الى شاهد على تخلف التدبير الجماعي وهدف لعدسات السياح المستغربين او الشامتين.