معطيات صادمة في جريمة قتل طبيبة بفاس
قالت المصادر إن تنسيقا بين الدرك ومصلحة الشرطة القضائية بفاس هو الذي قاد إلى فك لغز اختفاء طبيبة تشتغل قيد حياتها بالمستشفى الإقليمي الغساني. وتم العثور على الجثة في وضعية تنكيل واضحة في حفرة بحديقة منزل بجماعة أولاد ازباير، وهو أيضا طبيب يشتغل بنفس المستشفى. عملية فك لغز هذه الجريمة المرعبة تمت صباح اليوم الخميس، […]
kech24.com
قالت المصادر إن تنسيقا بين الدرك ومصلحة الشرطة القضائية بفاس هو الذي قاد إلى فك لغز اختفاء طبيبة تشتغل قيد حياتها بالمستشفى الإقليمي الغساني. وتم العثور على الجثة في وضعية تنكيل واضحة في حفرة بحديقة منزل بجماعة أولاد ازباير، وهو أيضا طبيب يشتغل بنفس المستشفى.
عملية فك لغز هذه الجريمة المرعبة تمت صباح اليوم الخميس، بعد أيام عن الاختفاء الغامض الذي تقدم الزوج برفقة والد الطبيبة ببلاغ للسلطات الأمنية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الطبيبة، وتبلغ من العمر حوالي 40 سنة، كانت قد اشتغلت برفقة زوجها في مدينة جرسيف، قبل أن يستفيدا من الحركة الانتقالية، حيث تم تعيينهما بمدينة فاس.
وقال الزوج في بلاغه إن زوجته الطبيبة كانت قد غادرت بيت الزوجية في ظروف غامضة. لكن تتبع آثار هاتفها النقال قاد المحققين إلى منطقة أولاد ازباير. وكانت المفاجأة عندما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة. فقد أظهرت أن الجثة بعد التنكيل بها تم دفنها في حفرة في حديقة منزل، بينما عمد الزوج إلى مغادرة المغرب مدة قليل بعد التصريح بالاختفاء.
وفي السياق ذاته، قادت عملية تفتيش سيارة الزوج إلى العثور على بقع دم، ما يرجح فرضية جريمة قتل مرعبة، وهو ما سيتم حسمه بالتشريح الطبي ومعاينة الشرطة العلمية والتقنية التي حلت بمسرح الجريمة صباح اليوم.