أكدت رئيسة هيئة ميناء خليج قادس، تيوفيلا مارتينيز، أن المفاوضات الجارية من أجل إنشاء خط بحري جديد بين قادس وأكادير، على الساحل الأطلسي للمغرب، مستمرة في التقدم.
وسلطت مارتينيز، خلال مقابلة على راديو قادس، الضوء على الاتصالات المستمرة مع رجال الأعمال والفاعلين السياسيين بالمغرب، بهدف تسهيل عبور البضائع بين الضفتين.
وبحسب مارتينيز، فإن هذا المشروع يمكن أن يحول ميناء قادس إلى نقطة وصول استراتيجية إلى الأسواق الأوروبية للمنتجات الغذائية الزراعية من أكادير. علاوة على ذلك، أكد أن الهدف هو إقامة تبادل تجاري متوازن، والسماح أيضا بنقل البضائع من الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، وبالتالي تعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
ويبرز الخط البحري بين قادس وأكادير كفرصة لتحسين الرباط اللوجستي بين ضفتي المحيط الأطلسي، مما يعزز دور خليج قادس كمركز لوجستي للتجارة الدولية.
وعلى الرغم من أن المشروع لا يزال في مرحلة التفاوض، إلا أنه يمكن أن يفتح فرصًا جديدة لقطاع الموانئ والشركات العاملة في تجارة الأغذية الزراعية.
وستكون الأسابيع المقبلة أساسية لتحديد تفاصيل هذا التعاون المحتمل، والذي يمكن أن يعزز القدرة التنافسية لكلا الميناءين ويعزز النمو الاقتصادي.