ملف المساجد المتضررة من زلزال الحوز يصل البرلمان من جديد

وجه البرلماني عبد العزيز الدريوش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابا الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها. وأشار السؤال الكتابي الذي اطلعت “كشـ24” على نسخة منه، الى تضرر مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش وبإقليم الحوز، بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ ما يناهز […]

ملف المساجد المتضررة من زلزال الحوز يصل البرلمان من جديد
   kech24.com
وجه البرلماني عبد العزيز الدريوش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابا الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها. وأشار السؤال الكتابي الذي اطلعت “كشـ24” على نسخة منه، الى تضرر مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش وبإقليم الحوز، بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ ما يناهز السنة، حيث تأثرت مآذن كثيرة، وحدثت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، ما حرم منها المصلون بسبب إغلاقها طيلة هذه المدة، وما زال الوضع مستمرا إلى الآن، في انتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين. واضاف المصدر ذاته، أن هناك عشوائية تشوه المنظر العام المحيط بالمساجد بفعل تثبيت أعمدة حولها، الأمر الذي خلق صورة مشوهة لمأثر تاريخية في منطقة تعرف برواجها السياحي كمدينة مراكش، مذكرا على سبيل المثال لا الحصر في مدينة مراكش المسجد الكبير بمولاي علي الشريف بباب ايلان، والمسجد الذي يسميه المراكشيون بمسجد القائد المنصور ببوطويل. واشار السؤال الكتابي أن إغلاق هذه المساجد المستمر إلى الآن بسبب تأخر ترميمها وإصلاحها، يضاعف معاناة ساكنة هذه المناطق مع التنقل لأداء شعيرة الصلاة، وخاصة صلاة الجمعة، حيث يضطرون الى التنقل الى مساجد بعيدة، وذلك طيلة هذه المدة ويتساءلون إلى متی سيستمر هذا الوضع؟ ولهذا كله سائل النائب البرلماني الوزير الوصي على القطاع عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارته، لتسريع عملية ترميم هذه المساجد المتضررة وإعادة إصلاح تشققاتها وتصدعاتها، وما هي خطة الوزارة لتدارك هذا التأخر الملحوظ في الأشغال؟ وما هي التدابير التي تم اتخاذها لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول بديلة، في انتظار إعادة فتح هذه المساجد في وجه المصلين من جديد، وخاصة أن مدة الانتظار قد طالت، حيث أوشكت أن تحل الذكرى الأولى لهذا الحدث المأساوي الذي عاشه المغاربة العام الماضي، فيما وضع هذه المساجد ما زال كما هو.