من العيون المغربية.. السفير الفرنسي يرتدي الدراعية الصحراوية
محمد منفلوطي_ هبة بريس
في مشهد يجسد للثقافة المغربية باللباس الصحراوي، وفي موقف يؤكد بالملموس الترجمة الفورية للحراك الدبلوماسي والاعتراف الصريح بمغربية الصحراء الذي جاء على لسان الرئيس الفرنسي ماكرون وتبنيه للموقف المغربي للحكم الذاتي كحل عادل وشامل للنزاع المفتعل بأقاليمنا الجنوبية، في سياق ذلك، بدى السفير الفرنسي "كريستوف لوكورتييه"، وهو يرتدي “الدراعة” الصحراوية خلال زيارته لمدينة العيون المغربية تزامنا و فعاليات “الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية” التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
السفير الفرنسي وهو يرتدي اللباس الصحراوي كهدية من من رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، تحمل في طياتها العديد من الدلالات في بعدها السياسي الدبلوماسي على مغربية الصحراء وتعلق أبنائها بالتقاليد المغربية العريقة كرمز من رموز الموروث الحساني الصحراوي.
الزيارة تحمل أهدافا اقتصادية وسياحية واستكشافية لفرص الاستثمار وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وهي فرصة أيضا للتواصل مع ساكنة أقاليمنا الصحراوية لتحديد الحاجيات وترتيب الأولويات تماشيا
hibapress.com
محمد منفلوطي_ هبة بريس
في مشهد يجسد للثقافة المغربية باللباس الصحراوي، وفي موقف يؤكد بالملموس الترجمة الفورية للحراك الدبلوماسي والاعتراف الصريح بمغربية الصحراء الذي جاء على لسان الرئيس الفرنسي ماكرون وتبنيه للموقف المغربي للحكم الذاتي كحل عادل وشامل للنزاع المفتعل بأقاليمنا الجنوبية، في سياق ذلك، بدى السفير الفرنسي "كريستوف لوكورتييه"، وهو يرتدي “الدراعة” الصحراوية خلال زيارته لمدينة العيون المغربية تزامنا و فعاليات “الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية” التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
السفير الفرنسي وهو يرتدي اللباس الصحراوي كهدية من من رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، تحمل في طياتها العديد من الدلالات في بعدها السياسي الدبلوماسي على مغربية الصحراء وتعلق أبنائها بالتقاليد المغربية العريقة كرمز من رموز الموروث الحساني الصحراوي.
الزيارة تحمل أهدافا اقتصادية وسياحية واستكشافية لفرص الاستثمار وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وهي فرصة أيضا للتواصل مع ساكنة أقاليمنا الصحراوية لتحديد الحاجيات وترتيب الأولويات تماشيا والرؤية الفرنسية في بعدها الاستثماري لتنمية المنطقة.