من المسؤول عن انتشار ظاهرة العربات المجرورة بالخيول والدواب بحد السوالم رغم قرارات المنع؟

مازالت ظاهرة العربات المجرورة بواسطة الخيول والدواب، تنتشر بشكل مخيف، بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، إذ يلاحظ الزائر والمقيم منذ الوهلة الأولى، مختلف أصناف العربات المجرورة بالدواب، تتجول بكل أريحية بالمدينة، وتجوب مختلف شوارع الجماعة، في تحد صارح لقرارات منع تجوالها، الذي اتخذته في وقت سابق السلطات المحلية، والجهات […]

من المسؤول عن انتشار ظاهرة العربات المجرورة بالخيول والدواب بحد السوالم رغم قرارات المنع؟
   kech24.com
مازالت ظاهرة العربات المجرورة بواسطة الخيول والدواب، تنتشر بشكل مخيف، بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، إذ يلاحظ الزائر والمقيم منذ الوهلة الأولى، مختلف أصناف العربات المجرورة بالدواب، تتجول بكل أريحية بالمدينة، وتجوب مختلف شوارع الجماعة، في تحد صارح لقرارات منع تجوالها، الذي اتخذته في وقت سابق السلطات المحلية، والجهات المسؤولة بالإقليم. وتعرف المقاطعة الأولى ونظيرتها الثانية، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، انتشارا واضحا للعربات المجرورة بواسطة إستعمال الدواب، بالإضافة إلى إنتشار الكلاب الظالة غير المحروسة، بالإظافة إلى الحمير والبغال، الأمر الذي يسيء إلى مظهر هذه المدينة الواعدة، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها، حتى ترقى وتسمو وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة وطنيا، كونها تسعى إلى أن تصير جماعة حضرية بإمتياز، بالرغم من أنه لا زال يطغى عليها طابع الترييف. إذ على مستوى المقاطعة الأولى بحد السوالم المركز، وبالضبط بجنبات محطة سيارات الأجرة الصنف الكبير، يلاحظ المواطنون والمواطنات، تواجد الدواب وسط الأحياء السكنية، في ظل غياب شبه تام لأي تدخل من طرف السلطات المحلية، من أجل تنزيل القرار التنظيمي، القاضي بمنع تجوال هذه العربات المجرورة بالخيول والدواب. واللافت في الأمر كله، وفقا لما عاينته كشـ24، أن هذه العربات المجرورة بواسطة الخيول والدواب، وهذه المواشي والحيوانات الأليفة والضالة، تتواجد بشكل كبير على مستوى حد السوالم المركز قلب المدينة النابض، كون هذه العربات المجرورة، مازالت الوسيلة الرئيسية لتنقل المواطنين، كما أنها كذلك الوسيلة الأبرز لبيع الخضر والفواكه، حيث تتجول بكل أريحية أمام أعين السلطات، ما يكرس الصورة البدوية للمدينة، ويساهم في الفوضى بالعديد من النقط المرورية. وبالرغم تأكيد مسؤولين محليين، على أنه تم الشروع في تنزيل القرار التنظيمي، من خلال جمع الحيوانات الضالة غير المحروسة، ومنع تجوال العربات المجرورة، إلا أن الوضع المرصود يعكس ذلك، حيث مازالت تربية المواشي والدواب مستمرة على مستوى هذه الجماعة.