من هو عبد الحميد المزيد الذي تم تعيينه عاملا على إقليم القنيطرة

ع محياوي _ هبة بريس أفاد بلاغ الديوان الملكي عقب انعقاد مجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك أنه، طبقاً لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، عين جلالة الملك عدداً من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. ولد عبد الحميد المزيد سنة 1967 بمدينة الناظور، ويمثل أحد الأطر المغربية بخبراته العميقة ومساره المهني اللامع، فبعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1992، أثبت جدارته من خلال مواصلة دراساته العليا، حيث حصل على ماستر في قانون الأعمال، ما ساهم في تكوين قاعدة معرفية قوية دعمت مسيرته المهنية. بدأ عبد الحميد المزيد مشواره في الإدارة العمومية مباشرة بعد تخرجه، حيث شغل منصب رئيس مصلحة الميزانية بإقليم الناظور، وقد شكل هذا المنصب نقطة انطلاق لمسيرته المهنية في مجال الإدارة المالية، حيث أظهر كفاءة لافتة في إدارة الموارد المالية وتسيير الشؤون المالية للإقليم. هذا الأداء المتميز أهله للترقية إلى منصب رئيس قسم الميزانية والمعدات بنفس الإقليم سنة 2004. في سنة 2010، كلف المزيد بمسؤولية جديدة، حيث عين مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة ت

من هو عبد الحميد المزيد الذي تم تعيينه عاملا على إقليم القنيطرة
   hibapress.com
ع محياوي _ هبة بريس أفاد بلاغ الديوان الملكي عقب انعقاد مجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك أنه، طبقاً لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، عين جلالة الملك عدداً من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. ولد عبد الحميد المزيد سنة 1967 بمدينة الناظور، ويمثل أحد الأطر المغربية بخبراته العميقة ومساره المهني اللامع، فبعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1992، أثبت جدارته من خلال مواصلة دراساته العليا، حيث حصل على ماستر في قانون الأعمال، ما ساهم في تكوين قاعدة معرفية قوية دعمت مسيرته المهنية. بدأ عبد الحميد المزيد مشواره في الإدارة العمومية مباشرة بعد تخرجه، حيث شغل منصب رئيس مصلحة الميزانية بإقليم الناظور، وقد شكل هذا المنصب نقطة انطلاق لمسيرته المهنية في مجال الإدارة المالية، حيث أظهر كفاءة لافتة في إدارة الموارد المالية وتسيير الشؤون المالية للإقليم. هذا الأداء المتميز أهله للترقية إلى منصب رئيس قسم الميزانية والمعدات بنفس الإقليم سنة 2004. في سنة 2010، كلف المزيد بمسؤولية جديدة، حيث عين مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة تازة-الحسيمة-تاونات. في هذا المنصب، قاد جهوداً لتعزيز الاستثمار في الجهة من خلال تسهيل الإجراءات وتحفيز المشاريع الاقتصادية، فكانت هذه المرحلة بمثابة نقطة تحول هامة في مسيرته، حيث أصبح من بين الشخصيات البارزة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية على المستوى الجهوي. كما استمر تدرجه في المناصب الرفيعة، وفي سنة 2015 تم تعيينه عاملاً على إقليم إفران، وبذلك أصبح المزيد فاعلا محورياً في تطوير الإقليم، حيث ساهم بشكل كبير في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية وتحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات العامة ويعتبر من أجود العمال كفاءة عالية إداريا وميدانيا ويحظى بحب الجميع بالإقليم