منظمة اليونيسيف تفتتح مكتبا عالميا في إسطنبول

هبة بريس توصل البرلمان التركي، اليوم الاثنين، بمرسوم رئاسي يقضي بالموافقة على إنشاء مكتب عالمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في إسطنبول، وفقا لما كشفته وسائل الإعلام المحلية. وستقوم الوكالة الأممية بنقل بعض من عملياتها الرئيسية، بما في ذلك الموارد البشرية وعمليات الطوارئ ووحدات التمويل والإدارة، من جنيف السويسرية إلى مكتب إسطنبول. وذكر المرسوم الرئاسي أن "هذا القرار حظي بدعم بلادنا بما يتماشى مع رؤيتنا لإسطنبول لتصبح مركزا للأمم المتحدة". وتم توقيع اتفاقية إنشاء مكتب اليونيسف في إسطنبول في نيويورك في عام 2023، ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوة تعاون تركيا مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. ووصف مصدر في وزارة الخارجية التركية، في تصريح صحفي، الاتفاقية بأنها "خطوة ملموسة تتماشى مع رؤية البلاد لجعل إسطنبول مركزا للأمم المتحدة، على غرار نيويورك وجنيف". وستفتح اليونيسيف كذلك مكتبا لتنسيق الشؤون الإنسانية في إسطنبول لدعم العمليات الميدانية في مختلف أنحاء العالم. يذكر أن اليونيسف هي الوكالة الأممية المسؤولة على تحسين صحة الأطفال وتعليمهم، وتوفير الحماية اللازمة

منظمة اليونيسيف تفتتح مكتبا عالميا في إسطنبول
   hibapress.com
هبة بريس توصل البرلمان التركي، اليوم الاثنين، بمرسوم رئاسي يقضي بالموافقة على إنشاء مكتب عالمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في إسطنبول، وفقا لما كشفته وسائل الإعلام المحلية. وستقوم الوكالة الأممية بنقل بعض من عملياتها الرئيسية، بما في ذلك الموارد البشرية وعمليات الطوارئ ووحدات التمويل والإدارة، من جنيف السويسرية إلى مكتب إسطنبول. وذكر المرسوم الرئاسي أن "هذا القرار حظي بدعم بلادنا بما يتماشى مع رؤيتنا لإسطنبول لتصبح مركزا للأمم المتحدة". وتم توقيع اتفاقية إنشاء مكتب اليونيسف في إسطنبول في نيويورك في عام 2023، ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوة تعاون تركيا مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. ووصف مصدر في وزارة الخارجية التركية، في تصريح صحفي، الاتفاقية بأنها "خطوة ملموسة تتماشى مع رؤية البلاد لجعل إسطنبول مركزا للأمم المتحدة، على غرار نيويورك وجنيف". وستفتح اليونيسيف كذلك مكتبا لتنسيق الشؤون الإنسانية في إسطنبول لدعم العمليات الميدانية في مختلف أنحاء العالم. يذكر أن اليونيسف هي الوكالة الأممية المسؤولة على تحسين صحة الأطفال وتعليمهم، وتوفير الحماية اللازمة لهم، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات أو الكوارث. وتدافع المنظمة كذلك عن سياسات تحمي حقوق الأطفال وتدعمهم في الولوج إلى بيئة آمنة وصحية لتحقيق إمكاناتهم.