مهاجرون يحولون جامع الفنا إلى سوق عشوائي ومخاوف من تفاقم الظاهرة

تغيرت الكثير من ملامح ساحة جامع الفنا، في الآونة الأخيرة، لكن نحو الأسوأ، دون أن يتردد عدد من المهنيين في إلقاء المسؤولية على المهاجرين الأفارقة. المهنيون يعبرون عن تخوفات تساورهم من أن تزداد فضاءات العشوائية في الاتساع خلال العام القادم خلال كأس أفريقيا التي سيحتضنها المغرب. الساحة التي تقدم على أنها القلب النابض لمدينة مراكش، […]

مهاجرون يحولون جامع الفنا إلى سوق عشوائي ومخاوف من تفاقم الظاهرة
   kech24.com
تغيرت الكثير من ملامح ساحة جامع الفنا، في الآونة الأخيرة، لكن نحو الأسوأ، دون أن يتردد عدد من المهنيين في إلقاء المسؤولية على المهاجرين الأفارقة. المهنيون يعبرون عن تخوفات تساورهم من أن تزداد فضاءات العشوائية في الاتساع خلال العام القادم خلال كأس أفريقيا التي سيحتضنها المغرب. الساحة التي تقدم على أنها القلب النابض لمدينة مراكش، وصانعة أمجادها السياحية مهددة في ظل التحولات التي تعرفها بفقدان الكثر من معالمها إذا لم تتحرك السلطات لوقف ما يسميه المهنيون بالنزيف. فقد تحولت بعض فضاءاتها إلى أسواق عشوائية  لها علاقة بدخول أنشطة جديدة يمتهنها أفارقة. وتزداد رقعة هذه الأنشطة الدخيلة مع ازدياد المهاجرين الأفارقة. ويشير المهنيون إلى أن السياسة الرسمية التي اعتمدها المغرب لإدماج هؤلاء المهاجرين تستحق التنويه، لكنه يجب الانتباه إلى بعض الإجراءات العشوائية المرتبطة بهذه العملية، ومنها ما يتعلق بفسح المجال أمام اكتساح أنشطة دخيلة على الساحة، ما سيفقدها معالمها.   وتشهد الساحة بين الفينة والأخرى احتكاكات بين أصحاب الحنطات وبين هؤلاء المهاجرين الذين يشكلون مجموعات “ضغط” لمناصرة بعضهم البعض في حال تسجيل ملاحظات تتعلق بـ”الاستيلاء” على فضاءات من شأنها أن تسيء لأنشطة أصحاب الحنطات.