مهاجرون يشتكون من خدمات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب

قال ائتلاف “مقاومة الحدود” إنه منذ ما يزيد عن أربع سنوات والمهاجرين وطالبي اللجوء القادمين من شرق أفريقيا وخاصة السودانيين يعانون من مختلف أشكال التمييز والإقصاء من مختلف الخدمات التي يقدمها مكتب المفوضية في الرباط. وأشار الائتلاف إلى أنه يتوصل بعدد هائل من الشكايات من قبل طالبي اللجوء السودانيين الذين يعانون من المعاملة الحاطة بكرامتهم تصدر عن موظفين بدأ من حارس الأمن الخاص الكائن في البوابة الرئيس. وذكر بأن المعلومات التي تقدم لطالبي اللجوء من قبل حارس الأمن تعتبر العائق الأول الذي يواجهه أي طالب لجوء يرغب في الحصول على توجيهات أو معلومات بخصوص وضعيته، فبدل تبسيط الإجراءات في ما يتعلق في الحق بالوصول إلى المعلومة، يتم تقديم معلومات مغلوطة. وأورد بأن الخطوط الهاتفية في غالبية الأحيان غير مشغلة، وفي أحيان أخرى يرن الهاتف دون رد. و يترتب عن هذا الإهمال، صعوبات في فهم الإجراءات وطلب الإرشادات. وسجل الائتلاف بأن طالبي اللجوء السودانيين لا يتحدثون اللهجة الدارجة ولا يفهمون الكلمات الفرنسية الممزوجة مع الدارجة المغربية، وهو ما يجعلهم في حاجة إلى شخص يتواصل معهم على الأقل باللغة العربية. ويشتكي اللاجئون من التأجيلات المستمرة، فهناك العديد من طالبي اللجوء السودانيون الذين يطالبون بإعادة فتح ملفهم والطعن في قرارات الرفض، لكن دون جدوى.