قالت مجلة “أتالايار” الإسبانية، أن استقبال ولي العهد الأمير مولاي الحسن، للرئيس الصيني شي جين بينغ، الخميس الماضي، بالدارالبيضاء، هو لقاء يؤكد على الدور الهام جدا للمملكة المغربية على الساحة العالمية.
وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن الدول الكبرى أدركت أن المملكة المغربية لاعب سياسي واقتصادي دولي رئيسي وشريك موثوق به، ولذك تواصل تكثيف الاتصالات مع المملكة، كما هو الحال مع الصين.
وحسب التقارير ذاتها، فإن حقيقة قيام الزعيم الصيني بإفساح المجال للمغرب على جدول أعماله بعد عودته من قمة مهمة للغاية تظهر المكانة الدولية التي تتمتع بها المملكة المغربية على المستوى الدولي.
ووفقا لـ “أتالايار”، يُظهر حجم الوفد الصيني الذي حل بالمغرب، أن العملاق الآسيوي يأخذ المغرب على محمل الجد كحليف وشريك دولي مفضل، كما تفعل العديد من القوى الدولية الأخرى، مثل الولايات المتحدة أو ألمانيا أو فرنسا أو إسرائيل.
ويعتبر المغرب شريكا موثوقا على الساحة الدولية عندما يتعلق الأمر بإبرام الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية، نظرا للمرجعية التي يمثلها المغرب كبوابة للسوق الإفريقية وفاعل أساسي في ما يسمى بالواجهة الأطلسية الإفريقية.