مُتخلى عنهم بسطات.. بعد رفض إيوائهم المُستشفى يَحتضنهم
محمد منفلوطي_ هبة بريس
كشفت مصادر هبة بريس، أن بعض المتخلى عنهم باتوا يحتجزون أسِّرة المرضى داخل قسم الجراحة بمستشفى الحسن الثاني بسطات في غياب تام لتدخل الجهات المعنية التي من المفروض أن تقوم بإيوائهم بدار المسنين والعجزة بدل تركهم هناك، لاسيما وأن تلقوا مختلف الفحوصات والعلاجات الطبية، إلا أنهم لازالوا لم يغادروا المستشفى، مما رفع من منسوب الاكتظاظ بهذا القسم، ناهيك عن خلق البعض منهم لحالة من " الفوضى والصراخ ليلا"، والتنقل بين الأروقة وبين المرضى.
ذات المصادر، أكدت أن إدارة المستشفى راسلت الجهات المعنية أكثر من مرة لتنقيل هؤلاء صوب مراكز الايواء، إلا أن مراسلاتها لم تتلق أي تفاعل يُذكر.
ويُذكر، أن قسم المستعجلات بالمستشفى ذاته، يتحول بين الفينة والأخرى إلى مايشبه دار لإيواء المتشردين والمتخلى عنهم والعجزة ممن تلقوا العلاجات الضرورية واختاروا البقاء والمبيت لشهور طويلة فوق أسِّرة المرضى المهترئة، محولين إلى منطلق للروائح النثنة والنفايات وبقايا الأطعمة، من شأن ذلك أن يعيق الخدمات الطبية بهذا المرفق الصحي.
ليبقى السؤال مطروحا: لماذا لم تتم عملية إعادة ايواء هؤلاء بعد تماثل
hibapress.com
محمد منفلوطي_ هبة بريس
كشفت مصادر هبة بريس، أن بعض المتخلى عنهم باتوا يحتجزون أسِّرة المرضى داخل قسم الجراحة بمستشفى الحسن الثاني بسطات في غياب تام لتدخل الجهات المعنية التي من المفروض أن تقوم بإيوائهم بدار المسنين والعجزة بدل تركهم هناك، لاسيما وأن تلقوا مختلف الفحوصات والعلاجات الطبية، إلا أنهم لازالوا لم يغادروا المستشفى، مما رفع من منسوب الاكتظاظ بهذا القسم، ناهيك عن خلق البعض منهم لحالة من " الفوضى والصراخ ليلا"، والتنقل بين الأروقة وبين المرضى.
ذات المصادر، أكدت أن إدارة المستشفى راسلت الجهات المعنية أكثر من مرة لتنقيل هؤلاء صوب مراكز الايواء، إلا أن مراسلاتها لم تتلق أي تفاعل يُذكر.
ويُذكر، أن قسم المستعجلات بالمستشفى ذاته، يتحول بين الفينة والأخرى إلى مايشبه دار لإيواء المتشردين والمتخلى عنهم والعجزة ممن تلقوا العلاجات الضرورية واختاروا البقاء والمبيت لشهور طويلة فوق أسِّرة المرضى المهترئة، محولين إلى منطلق للروائح النثنة والنفايات وبقايا الأطعمة، من شأن ذلك أن يعيق الخدمات الطبية بهذا المرفق الصحي.
ليبقى السؤال مطروحا: لماذا لم تتم عملية إعادة ايواء هؤلاء بعد تماثلهم للشفاء وتحسن وضعياتهم الصحية؟ لماذا يحتفظ بهم داخل قسم المستعجلات وباقي الأقسام الأخرى بدل ترحيلهم صوب دار العجزة والمسنين التي تتوفر على مواصفات وتجهيزات وموارد بشرية تفي بالغرض؟