أعلنت شركة “إنرجين” البريطانية، المتخصصة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي، أن نتائج الحفر التي أجرتها في حقل “أنشوا” البحري بالمغرب لم تحقق التوقعات التي كانت تأملها.
وقد صرح الرئيس التنفيذي للشركة، ماثيوس ريغاس، بأن الآمال في العثور على احتياطات كبيرة من الغاز لم تتحقق.
وفي دجنبر من العام الماضي، أبرمت “إنرجين”، التي تتخذ من لندن مقراً لها، اتفاقية مع شركة “شاريوت ليمتد” البريطانية للاستحواذ على حصص في رخصتين بحريتين في المغرب، هما “ليكسوس” و”ريسانا”. وكانت الشركة تأمل في نجاح عملياتها هناك.
وفي حديثه للصحافة، أكد ريغاس أن الحفر الذي تم في المغرب لم يسفر عن النتائج المتوقعة، قائلاً: “حفرنا بئراً بحرية في المغرب ولم نعثر على ما كنا ننتظره. من وجهة نظرنا، لا نرى أي تقدم في هذا الحقل، ولم تتوافق نتائج الحفر مع توقعاتنا.”
وأضاف أن الغاز موجود، لكن قد يكون من الأنسب لشركة أصغر من “إنرجين” أن تتولى المشروع. وأكد ريغاس أن الشركة ستوجه جهودها نحو مناطق أخرى مثل شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط واليونان، التي تعد البلد الأساسي لانطلاقها.
يُذكر أن حقل “أنشوا” يعتبر أكبر اكتشاف غير مطور في المغرب، ويحتوي على احتياطات تُقدر بـ 18 مليار متر مكعب.
تركز شركة “إنرجين” على تطوير الموارد الطاقية في البحر المتوسط وبحر الشمال في المملكة المتحدة، كما تمتلك حصصاً في حقول إنتاج في إيطاليا واليونان وكرواتيا والمملكة المتحدة.