نقابة تقرر الاعتصام أمام مصفاة تكرير البترول سامير

حددت نقابة عمالية يوم الجمعة المقبل، موعدا للاعتصام أمام مصفاة “سامير” المتوقفة عن تكرير البترول مند سنوات ، ووجهت النقابة نداء للمشاركة في هذه الخطوة الاحتجاجية أمام مقر الشركة في مدينة المحمدية“إلى كل مغربية ومغربي، يهمه إنقاذ الشركة المغربية للتكرير والمحافظة على الحقوق والمصالح المتصلة بها”. “النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز” التابعة لمركزية “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، وجهت نداء عبر مكتبها النقابي الموحد بشركة سامير، وعادت فيه إلى أكثر من تسع سنوات مضت “على تعطيل تكرير البترول بمصفاة المغرب (سامير) ومواجهتها بالتصفية القضائية من بعد فضيحة الخصخصة والإغراق في الديون”. بيان النقابة أبرز أنه رغم مجهودات المحافظة على مصفاة (سامير)، فإن الشركة “دخلت مرحلة التلاشي والتآكل لمعداتها المادية وتناقص ثرواتها البشرية، وهو ما يرفع مبالغ الصيانة والتأهيل ويدفع الوضعية إلى مستوى الصعوبة والتعقيد لاستئناف الإنتاج مستقبلا، وقد يصل الأمر لحد القضاء على كل الآمال والمساعي للإنقاذ واسترجاع الحقوق والمصالح الضائعة، ويقبر واحدة من الجواهر الصناعية التاريخية للمغرب المرتبطة بالسيادة

نقابة تقرر الاعتصام أمام مصفاة تكرير البترول سامير
   hibapress.com
حددت نقابة عمالية يوم الجمعة المقبل، موعدا للاعتصام أمام مصفاة “سامير” المتوقفة عن تكرير البترول مند سنوات ، ووجهت النقابة نداء للمشاركة في هذه الخطوة الاحتجاجية أمام مقر الشركة في مدينة المحمدية“إلى كل مغربية ومغربي، يهمه إنقاذ الشركة المغربية للتكرير والمحافظة على الحقوق والمصالح المتصلة بها”. “النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز” التابعة لمركزية “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، وجهت نداء عبر مكتبها النقابي الموحد بشركة سامير، وعادت فيه إلى أكثر من تسع سنوات مضت “على تعطيل تكرير البترول بمصفاة المغرب (سامير) ومواجهتها بالتصفية القضائية من بعد فضيحة الخصخصة والإغراق في الديون”. بيان النقابة أبرز أنه رغم مجهودات المحافظة على مصفاة (سامير)، فإن الشركة “دخلت مرحلة التلاشي والتآكل لمعداتها المادية وتناقص ثرواتها البشرية، وهو ما يرفع مبالغ الصيانة والتأهيل ويدفع الوضعية إلى مستوى الصعوبة والتعقيد لاستئناف الإنتاج مستقبلا، وقد يصل الأمر لحد القضاء على كل الآمال والمساعي للإنقاذ واسترجاع الحقوق والمصالح الضائعة، ويقبر واحدة من الجواهر الصناعية التاريخية للمغرب المرتبطة بالسيادة الطاقية للبلاد”. وحسب بيان النقابة، فإن هذه الخطوة المقررة يوم الجمعة المقبل، هي “من أجل الاحتجاج على الموقف السلبي للحكومة المكتفية لحد الساعة، بمسايرة اللوبيات المتحكمة في السوق البترولي والتفرج على الخسارات المتواصلة لمصالح المغرب في هذا الملف”. كما شددت النقابة في بيانها، على أن أحد الأسباب التي دفعت للاحتجاج، هي “من أجل تأكيد المطالبة بإحياء شركة (سامير) واستئناف تكرير البترول واسترجاع كل الحقوق والمصالح المرتبطة بهذا الصرح الصناعي الكبير، ومنها تعزيز الأمن الطاقي وتلطيف أسعار المحروقات، والحد من تبذير العملة الصعبة واسترجاع المال العام العالق في مديونية الشركة والمحافظة على حقوق العمال في الأجور والتقاعد والامتيازات الاجتماعية وتوفير الشغل لآلاف المغاربة وغيرها من المكاسب لفائدة الاقتصاد المغربي ومدينة المحمدية