نهضة تنموية في القنيطرة تحت إشراف العامل المزيد

هبة بريس- ع محياوي تشهد مدينة القنيطرة تحولات كبيرة منذ تولي العامل عبد الحميد المزيد مسؤولية تدبير شؤون الإقليم، حيث تم إطلاق مشاريع تنموية شملت مختلف القطاعات لتحسين ظروف العيش وتعزيز جاذبية المدينة للاستثمارات. تحسين البنية التحتية عرفت القنيطرة توسعة للطرق الرئيسية وتحديث شبكة الإنارة العمومية، إضافة إلى تعزيز النقل الحضري لتحسين خدمات التنقل داخل المدينة. مشاريع اجتماعية وتنموية تم إنشاء وتأهيل مؤسسات صحية وتعليمية جديدة لتلبية حاجيات السكان، كما تم دعم المشاريع المدرة للدخل والمبادرات الشبابية في إطار التنمية المحلية. تعزيز الاستثمار والاقتصاد المحلي شهدت المنطقة الصناعية للقنيطرة استثمارات مهمة ساهمت في خلق فرص شغل جديدة، إلى جانب تطوير السياحة البيئية والثقافية من خلال تثمين المعالم التاريخية والطبيعية. التحديات المستقبلية رغم هذه الجهود، لا تزال القنيطرة تواجه تحديات تتعلق بتدبير المجال الحضري، الضغط الديمغرافي، وضرورة تعزيز الحكامة لضمان استدامة المشاريع التنموية. متابعة هذه الإنجازات وتقييم أثرها يبقى ضروريًا لضمان استمرار تطور القنيطرة وجعلها نموذجًا حضريًا متكاملًا.