ها كيفاش فضحات الشتا المنتخبين وأكدت كفاءة السلطات بمراكش

لا زال الحديث عن الامطار العاصفية الاخيرة وما خلفته بمراكش، يفرض نفسه بالنظر لحجم الجدل الذي اثارته تداعياتها ، وحجم تأثيرها على البنية التحتية بعاصمة السياحة بالمملكة  والتي صار سكانها يغارون من ساكنة مدن اخرى، لتطور بنياتها التحتية بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية. الا ان الحديث لا يقتصر عن البنيات التحتية وقدرتها على احتمال بعض […]

ها كيفاش فضحات الشتا المنتخبين وأكدت كفاءة السلطات بمراكش
   kech24.com
لا زال الحديث عن الامطار العاصفية الاخيرة وما خلفته بمراكش، يفرض نفسه بالنظر لحجم الجدل الذي اثارته تداعياتها ، وحجم تأثيرها على البنية التحتية بعاصمة السياحة بالمملكة  والتي صار سكانها يغارون من ساكنة مدن اخرى، لتطور بنياتها التحتية بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية. الا ان الحديث لا يقتصر عن البنيات التحتية وقدرتها على احتمال بعض الظروف الطارئة، بل تعداه للحديث عن دور المسؤولين ومدى مسؤوليتهم عما وقع ، وقدرتهم على التحرك بعد الواقعة ، ومدى قدرتهم على تقديم الدعم للمواطنين المتضررين. فبقدر ما فضحت الامطار الاخيرة ضعف تواصل المنتخبين ، ومحدودية تحركاتهم وقدرتهم على لعب الادوار المنوطة بهم، بقدر ما كشفت عن كفاءة منقطعة النظير للسلطات المحلية، ومجموعة من المصالح الخارجية . وقد عاين المتتبعون للشأن المحلي، كيف وقف والي الجهة بشكل شخصي بمختلف المواقع المعنية بالاضرار ، واشرف على مختلف العمليات والتدخلات، الى جانب رجال السلطة ومصالح الامن والوقاية المدنية والقوات المساعدة ورؤساء مختلف المصالح التابعة له، والى حدود ساعات متأخرة من الليل. ويأمل المتتبعون ان يستخلص المنتخبون الدروس من نجاعة تحرك المصالح الولائية، وباقي المؤسسات العامة، في الوقت الذي ظهرت فيه المؤسسات المنتخبة ضعيفة،  وغير قادرة على تحمل المسؤولية، علما انها المعنية بالمساءلة في ما يخص جودة البنيات التحتية التي لم تتحمل بضع دقائق من الامطار الغزيرة