مع اقتراب فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في دورته الـ21، تجد المدينة نفسها مجددا أمام أزمة مرورية خانقة تعرقل الحركة اليومية، لا سيما في الأحياء المحيطة بقصر المؤتمرات.
ورغم أن المهرجان يُعد من أبرز التظاهرات الثقافية التي تعزز صورة المدينة على الساحة العالمية، إلا أن توافد الآلاف من الزوار، بمن فيهم شخصيات فنية وإعلامية ، يُفاقم أزمة الازدحام المروري التي تؤثر بشكل كبير على حياة السكان.
وتشهد المنطقة المحيطة بقصر المؤتمرات ازدحاما شديدا خلال ساعات الذروة، وفي الوقت نفسه، تشهد الطرقات الرئيسية كشارع محمد السادس اختناقا كبيرا يصعب تجاوزه، مما يؤدي إلى تأخيرات كبيرة في حركة المرور.
وفي سياق متصل، تعاني المدينة الحمراء في كل نهاية أسبوع وفي كل عطلة مدرسية اختناقات كبيرة خاصة في الشوارع القريبة من المناطق السياحية كالمدينة العتيقة الشيء الذي يسائل المجلس الجماعي والمنتخبين والسلطات ويفرض عليهم التحرك بشكل عاجل لحل هذه المعضلة التي تواجه زوار المدينة ومستعملي شوارعها.