قامت السلطات المحلية بمدينة اكادير مؤخرا، مدعومة بالشرطة الادارية وعناصر القوات المساعدة، بحملة واسعة لتحرير الفضاء العمومي، تم خلالها جمع السيارات المهملة، بكل من أحياء “الخيام 2” او “ليراك”، وأمام مؤسسة محمد الزرقطوني الثانوية، وذلك بإشراف قائد الملحقة الخامسة.
وبقدر ما قوبلت هذه الحملة ياستحسان كبير للساكنة بمدينة اكادير، بقدر ما أثارت التساؤلات بشأن تجاهل سلطات مراكش للظاهرة، علما ان مجموعة من السيارات المهملة بمختلف شوارع واحياء المدينة الحمراء، كانت موضوع عدة شكايات ومراسلات من المواطنين والمجتمع المدني، وتعدتها لتصير مواضيع عدة تقارير صحفية، لا سيما بعد تحول مجموعة من السيارات المذكورة، الى مرتع لممارسات غير اخلاقية ، وتعاطي المخدرات كما تحولت بعضها الى اوكار يتربص داخلها اللصوص ليلا بضحاياهم.
ويأمل متتبعون للشأن المحلي ان تحذو سلطات مراكش وشرطتها الادارية حذو نظيراتها بمدينة اكادير، وتشن حملات مماثلة من شانها تخليص المدينة من الخطر الضرر الذي تلحقة هذه السيارات بالمواطنين.