هل تم التوصل لاتفاق حول تقسيم احتياطيات جبل تروبيك بين المغرب وإسبانيا؟

تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، أمس الاثنين، عددا من التقارير غير الرسمية حول توصل المغرب وإسبانيا إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية وتقسيم الثروات المعدنية على الواجهة الأطلسية. وقالت مواقع إخبارية أن هذا الاتفاق سيغير مستقبل الثروات المعدنية بين المغرب وإسبانيا، حيث سيحدد بشكل دقيق كيفية استغلال أحد أكبر الرواسب المعدنية فـي العالم، خاصة احتياطيات […]

هل تم التوصل لاتفاق حول تقسيم احتياطيات جبل تروبيك بين المغرب وإسبانيا؟
   kech24.com
تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، أمس الاثنين، عددا من التقارير غير الرسمية حول توصل المغرب وإسبانيا إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية وتقسيم الثروات المعدنية على الواجهة الأطلسية. وقالت مواقع إخبارية أن هذا الاتفاق سيغير مستقبل الثروات المعدنية بين المغرب وإسبانيا، حيث سيحدد بشكل دقيق كيفية استغلال أحد أكبر الرواسب المعدنية فـي العالم، خاصة احتياطيات التيلوريوم والكوبالت، وهي معادن أساسية للتكنولوجيات المستقبلية. وحسب هذه التقارير، لن تتناول هاذ الاتفاقية استغلال الموارد فحسب، بل ستتناول أيضًا تعريف ترسيم الحدود البحرية فـي منطقة بحرية كتشكل نقطة خلافية بين البلدين، والتي دفعت المغرب فـي 2020، إلى المصادقة البرلمانية على قوانين الحدود البحرية من جانب واحد. ويستخدم التيلوريوم بشكل رئيسي في صناعة الألواح الشمسية والمكونات الإلكترونية، في حين أن الكوبالت أساسي في إنتاج السيارات الكهربائية وتكنولوجيا الأسلحة المتقدمة. تجدر الإشارة إلى أن جبل تروبيك البحري يرجع تاريخه إلى العصر الطباشيري ويحتوي على تركيز أكبر بـ 50000 مرة من أي رواسب برية. ويقع على عمق يتراوح ما بين 1000 إلى 4000 متر ، ويبلغ عمق قمته 970 متر. ويعتبر منجم كبير للمعادن الهامة والمواد الخام الصناعية بحال التيلوريوم والكوبالت. وقدّرَت الدراسة مخزون جبل “تروبيك” من التيروليوم بنحو 10% من الاحتياطي العالمي، فيما أكدت نفس الدراسات أن مخزون الكوبالت وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية، أي ما يشكّل 54 ضعفاً من مجموع ما يتوافر لدول العالم مجتمعة من هذه السيارات في يومنا الحالي.