هبة بريس - وجدة
توصل موقع "هبة بريس" بنسخة من شكاية لساكنة طريق بوهرية كرن الجامع الكائنة بالقرب من سوق مليلية بوجدة، ضد باعة تجار الحيوانات "نوع الكلاب".
الشكاية تلتمس من خلالها السلطات المحلية التدخل العاجل لرفع الضرر، لما تعانيه من تجار باعة الكلاب المتواجدين بالزنقتين المذكورتين، حيث يقومون باغلاق الزنقة واحدات الضجيج وتداول الكلام وكذلك اطلاق الكلاب المستعملة في تجارتهم.
وتضيف الشكاية، مما يجعل ابنائنا وخاصة المتمدرسين منهم يعانون الخوف والرعب، الى جانب انهم يرمون جثة أي كلب مات مما يجعل الرائحة الكريهة تخنقنا والتي تدوم لمدة طويلة وذباب وحشرات مضرة.
ومن جهة أخرى تضيف الشكاية ذاتها، اذ ان ابنائنا المتمدرسين بمدرسة ابن طفيل لم يستطيعوا المرور الى المدرسة جراء خوفهم من الكلاب وتضييق الطريق العمومي واستغلال الملك العام والبناء فوق الأرصفة، مما جعل من سيارات الأجرة وكذلك سيارة الاسعاف وسيارة اطفاء الحريق لا يستطيعون الوصول الى منازلنا.
وأحيطكم علما تضيف الشكاية نفسها، بان القائدة بالمقاطعة الرابعة ببنقاشور، فقد تدخلت لرفع الضرر ولكن من بعد ذلك لم يعيروها أي اهتمام وقاموا باغلاق الطريق نهائيا، وقاموا بالاعتداء بالضرب وعلى بعض الجيران.
ومن جهة أخرى، فقد قامت جمعية انقاذ حيوانات المغرب والبيئة بالتدخل ومراسلة ولاية جهة الشرق، بخصوص جميع الاختلالات، داعية المجلس الجماعي والمسؤولين لزيارة ما يسمى بسوق "الحمام" المتواجد بسوق مليلية بوجدة الذي يعرف فوضى تتخلّلُها مخالفات قانونية من بيع لمأكولات القطط والكلاب منتهية الصلاحية، كما أن ظروف بيع الحيوانات أقل ما يقال عنها أنها لا إنسانية ولا أخلاقية ومقززة ودون ترخيص واغلبيتها للشعوذة و انتشار روائح كريهة و تفشي فيروسات معدية وقاتلة.
هذا، و قد قامت المصالح الأمنية بوجدة امس الاربعاء، بحجز 4200 طائر من فصيلة "الحسون" في عملية أمنية لمكافحة التهريب الدولي للطيور والأصناف البرية المهددة بالانقراض.