وزارة التجهيز تُسرّع استئناف أشغال بناء سد “خنك كرو” بفجيج

هبة بريس - فجيج أعادت وزارة التجهيز والماء، بالتعاون مع الشركة المغربية المسؤولة عن بناء سد "خنك كرو"، استئناف أعمال البناء بسرعة أكبر، معتمدةً على موارد بشرية ولوجستية متطورة، بعد توقف الأشغال بسبب فيضانات استثنائية في إقليم فجيج خلال شتنبر الماضي، حيث بلغت ذروة الفيضانات 3800 متر مكعب في الثانية، وأدت إلى تدمير الحاجز الوقائي المؤقت وملء قاع الوادي بالأتربة والأحجار، ما استدعى جهودًا كبيرة لإعادة العمل. وبتوجيهات ملكية سامية، تعمل المصالح المركزية التابعة للوزارة على استكمال بناء السد، حيث أوضح رئيس مشروع سد "خنك كرو" في تصريح لمنصة "الما ديالنا" أنه يُجرى حاليًا تنفيذ أعمال الحفر وحقن العزل على الضفة اليمنى، إلى جانب وضع طبقات من "BCR" بعد تنظيف قاع الوادي من رواسب الفيضانات وإعادة ملئه بالأتربة والأحجار. وقد استُكملت عمليات الحفر، وبدأ وضع الخرسانة المدكوكة وخرسانة الاتصال بقاع الوادي لضمان استمرارية أعمال البناء. وأكد رئيس الأشغال أن سد "خنك كرو"، الذي يعدّ الأكبر قيد الإنشاء في المغرب من حيث السعة التخزينية، قد بلغ نسبة تقدم تقارب 45% بجماعة بني تادجيت. ومن المتوقع

وزارة التجهيز تُسرّع استئناف أشغال بناء سد “خنك كرو” بفجيج
   hibapress.com
هبة بريس - فجيج أعادت وزارة التجهيز والماء، بالتعاون مع الشركة المغربية المسؤولة عن بناء سد "خنك كرو"، استئناف أعمال البناء بسرعة أكبر، معتمدةً على موارد بشرية ولوجستية متطورة، بعد توقف الأشغال بسبب فيضانات استثنائية في إقليم فجيج خلال شتنبر الماضي، حيث بلغت ذروة الفيضانات 3800 متر مكعب في الثانية، وأدت إلى تدمير الحاجز الوقائي المؤقت وملء قاع الوادي بالأتربة والأحجار، ما استدعى جهودًا كبيرة لإعادة العمل. وبتوجيهات ملكية سامية، تعمل المصالح المركزية التابعة للوزارة على استكمال بناء السد، حيث أوضح رئيس مشروع سد "خنك كرو" في تصريح لمنصة "الما ديالنا" أنه يُجرى حاليًا تنفيذ أعمال الحفر وحقن العزل على الضفة اليمنى، إلى جانب وضع طبقات من "BCR" بعد تنظيف قاع الوادي من رواسب الفيضانات وإعادة ملئه بالأتربة والأحجار. وقد استُكملت عمليات الحفر، وبدأ وضع الخرسانة المدكوكة وخرسانة الاتصال بقاع الوادي لضمان استمرارية أعمال البناء. وأكد رئيس الأشغال أن سد "خنك كرو"، الذي يعدّ الأكبر قيد الإنشاء في المغرب من حيث السعة التخزينية، قد بلغ نسبة تقدم تقارب 45% بجماعة بني تادجيت. ومن المتوقع تسريع وتيرة الإنجاز لهذا السد الحيوي بهدف ضمان إمدادات المياه الصالحة للشرب، وتوفير مياه الري للأراضي الزراعية، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهرومائية، والحماية من الفيضانات، وتعزيز تغذية المياه الجوفية. ويبلغ حجم حقينة السد حوالي مليار و69 مليون متر مكعب.