وفاة الطفلة يسرى ببركان يعيد ملف اختفاء أغطية قنوات الصرف الصحي إلى الواجهة
أعادت حاثة وفاة الطفلة يسرى ذات التسع سنوات بعدما جرفتها السيول وسقطت في قناة للصرف الصحي، مساء يوم أول أمس الخميس، ملف اختفاء أغطية هذه القنوات إلى الواجهة. وتعاني الكثير من المدن من هذه الظاهرة، ما يعرض حياة الساكنة لخطر سقوط محذق قد يؤدي إلى وفاة أو إلى أعطاب صحية قد تكون مزمنة. وكانت السيول […]
kech24.com
أعادت حاثة وفاة الطفلة يسرى ذات التسع سنوات بعدما جرفتها السيول وسقطت في قناة للصرف الصحي، مساء يوم أول أمس الخميس، ملف اختفاء أغطية هذه القنوات إلى الواجهة.
وتعاني الكثير من المدن من هذه الظاهرة، ما يعرض حياة الساكنة لخطر سقوط محذق قد يؤدي إلى وفاة أو إلى أعطاب صحية قد تكون مزمنة.
وكانت السيول قد سحبت الطفلة من يد الأب الذي كان يمسكها وهما يحاولان عبور الطريق بعد العودة من حصة دعم. وسحبت السيول الضحية التي سقطت في قناة الصرف الصحي. واستغرقت عملية البحث عنها ساعات، قبل أن يعثر عليها متطوعون تدخلوا لمساعدة السلطات وعناصر الوقاية المدنية.
وتتعرض هذه الأغطية عادة لعمليات سرقة، ويعاد بيعها في السوق السوداء. وعادة ما تظهر المعطيات بأن عمليات السرقة يتورط فيها أشخاص يستغلون ظلمة الليل وخلو الشارع من المارة لارتكاب هذه السرقات الشنيعة.
ويهدد غياب هذه الأغطية المارة بالسقوط، خاصة منهم المسنين وضعاف البصر والأطفال.
وتتحمل المجالس المنتخبة والوكالات المستقلة للماء والكهرباء والتطهير مسؤولية صيانة هذه القنوات بشكل مستمر، وتوفير الأغطية في حال اختفائها. لكن اللافت أن هذه العمليات لا تحظى باهتمام هذه الجهات المختصة، ما يؤدي إلى مآسي.
ودعت عدد من الفعاليات إلى الحزم في معاقبة المتورطين في سرقة هذه الأغطية. كما دعت إلى الحرص على تجاوز الفراغ الذي تتركه هذه السرقات تجنبا لكوارث السقوط.
لكن أشغال تهيئة الشوارع والأزقة يمكنها كذلك أن تقف وراء غياب أغطية لهذه القنوات. ومن المفروض أن ترافق هذه الأشغال تدابير احترازية لحماية المارة، مع التركيز على علامات التشوير، لكن الشركات المعنية بتنفيذ الصفقات لا تحترم هذه المعايير، بينما لا تواجه أيضا بالحزم في التتبع والمراقبة من قبل الجماعة، ومعها السلطات المحلية.