تراجع حجم مبيعات شركة كوكاكولا خلال الربع الثالث من العام الحالي في السوق العالمية بنسبة 1%، وهو ما يشير إلى ضعف الطلب في عدة دول.
وظل حجم مبيعات أميركا الشمالية ثابتا، مع تراجع مبيعات المنتجات غير الغازية مما عوض النمو في مبيعات المشروبات الغازية.
وشهدت الأسواق العالمية، وخاصة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، انخفاضا في حجم مبيعاتها بنسبة 2%.
وذكرت الشركة نفسها أن الصين وتركيا من بين نقاط الضعف. ورد متابعون هذا التراجع إلى حملة المقاطعة التي تواجهها الشركة مع بدء العدوان على غزة العام الماضي.
في المقابل، عززت زيادة أسعار كوكاكولا بنسبة 10% الإيرادات، وخاصة في الأسواق التي تضررت من التضخم مثل الأرجنتين. وأعلنت شركة المشروبات العملاقة عن أرباح للسهم بلغت 77 سنتًا، متجاوزة التقديرات البالغة 74 سنتًا، ونشرت إيرادات معدلة بلغت 11.95 مليار دولار، أعلى قليلاً من التوقعات.
ومع ذلك، انخفض صافي الدخل بنسبة 8% إلى 2.85 مليار دولار من 3.09 مليارات دولار في العام السابق، مما يعكس التحديات المستمرة. ورفعت الشركة ومقرها مدينة أتلانتا الأميركية، الأسعار بواقع 10% في فترة يوليو/تموز – سبتمبر الماضي.
وتحدث متابعون عن ممارسة الشركة التضليل بحق المستهلكين،وأعطوا على ذلك مثالا بما وقع في إعلان ببنغلاديش حيث تراجعت مبيعات الشركة بنسبة كبيرة. ويظهر في الإعلان صاحب متجر يسأل أحد الزبائن الدائمين في يوم شديد الحرارة عما إذا كانوا يرغبون في تناول مشروب كوكاكولا.. فيقول الزبون إنه توقف عن شرب المشروب لأنه يأتي من “تلك الدولة”، دون أن يذكر إسرائيل بالاسم.