اختيار المشروع الممثل للمغرب في “البينالي الدولي للهندسة المعمارية”

هبة بريس في إطار مشاركة المملكة المغربية في الدورة التاسعة عشرة للبينالي الدولي للهندسة المعمارية بالبندقية 2025، والتي تحمل عنوان « Intelligens. Natural. Artificial. Collective »، نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مسابقة في الهندسة المعمارية لتصميم وتجهيز وإنجاز معرض بـجناح المملكة المغربية بالبينالي الدولي للهندسة المعمارية بالبندقية ، يجمع بين الموضوع العام للمسابقة، و موضوع "عمارة التراب" الذي تم اختياره لجناح المملكة المغربية. و تستلهم عمارة التراب من الممارسات البنائية المحلية المستدامة باستخدام مواد محلية، وتساهم في بناء مباني تجمع بين المرونة والجمال والاستدامة، وتندمج في محيطها الطبيعي والثقافي. و تم تنظيم المسابقة، المفتوحة أمام المهندسين المعماريين المرخص لهم بمزاولة المهنة بشكل مستقل والمسجلين لدى المجلس الوطني للمهندسين المعماريين، على مرحلتين، تحت إشراف لجنة تحكيم تتكون من شخصيات مؤهلة، يرأسها السيد مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية المتاحف. و في ختام المرحلة الأولى من المسابقة التي شارك

اختيار المشروع الممثل للمغرب في “البينالي الدولي للهندسة المعمارية”
   hibapress.com
هبة بريس في إطار مشاركة المملكة المغربية في الدورة التاسعة عشرة للبينالي الدولي للهندسة المعمارية بالبندقية 2025، والتي تحمل عنوان « Intelligens. Natural. Artificial. Collective »، نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مسابقة في الهندسة المعمارية لتصميم وتجهيز وإنجاز معرض بـجناح المملكة المغربية بالبينالي الدولي للهندسة المعمارية بالبندقية ، يجمع بين الموضوع العام للمسابقة، و موضوع "عمارة التراب" الذي تم اختياره لجناح المملكة المغربية. و تستلهم عمارة التراب من الممارسات البنائية المحلية المستدامة باستخدام مواد محلية، وتساهم في بناء مباني تجمع بين المرونة والجمال والاستدامة، وتندمج في محيطها الطبيعي والثقافي. و تم تنظيم المسابقة، المفتوحة أمام المهندسين المعماريين المرخص لهم بمزاولة المهنة بشكل مستقل والمسجلين لدى المجلس الوطني للمهندسين المعماريين، على مرحلتين، تحت إشراف لجنة تحكيم تتكون من شخصيات مؤهلة، يرأسها السيد مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية المتاحف. و في ختام المرحلة الأولى من المسابقة التي شاركت فيها عشرة مشاريع، اختارت لجنة التحكيم خمسة مشاريع، تم تقديمها، في مرحلة ثانية، أمام لجنة التحكيم، من طرف المهندسين المعماريين المرشحين ومن أعضاء فرقهم المكونة من فنانين وسينوغرافيين و تقنيين و غيرهم، على شكل نماذج مصغرة و تصاميم. وقد وقع الاختيار على مشروع يحمل عنوان «Materiae Palimpsest» للمهندسين المعماريين خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، من أجل تمثيل المملكة المغربية ببيينالي البندقية، وهو مشروع يجمع بين التقاليد والابتكار، من خلال خلق تجربة غامرة تدعو الزوار إلى الغوص في فن البناء بالتراب وإعادة تعريف تصور الذكاء الجماعي. و خليل مراد الغيلالي مهندس معماري مغربي، يدرّس في المدرسة الوطنية للهندسة مراكش. في عام 2019، أسس ورشة عمل BE، وهي مكتب تصميم وبحث متعدد التخصصات يستكشف الروابط بين العمارة والمناخ والبيئة والتكنولوجيات الجديدة. أما المهدي بلياسمين مهندس معماري مغربي، فهو مؤسس شركة Belyas.Co بعد حصوله على شهادات من جامعات مرموقة (ETH Zurich, ULB La Cambre Horta)، اكتسب خبرة دولية واسعة من خلال العمل على مشاريع متنوعة في إفريقيا وأمريكا والشرق الأوسط. يجمع بين التصميم الإبداعي والتكنولوجيات الرقمية لخلق عمارة مستدامة وذات مغزى.