الجزائر.. أول رد على “سجود” شاب أمام صورة تبون (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب "سجد" أمام صورة الرئيس والمترشح للانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون. وأظهر المقطع المصور الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل شابا في العشرينات من العمر وسط العاصمة الجزائر يفترش قميصه على الأرض لينزل ساجدا أمام صورة كبيرة للرئيس الجزائري. وأصدرت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون بيانا علقت من خلاله على "سجود" شاب أمام صورة مرشحهم. وقالت في بيان: "تابعت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون بغرابة فيديو متداولا على وسائط التواصل الاجتماعي لأحد الشبان الذي انحنى وسجد تحت صورة معلقة للمترشح الحر لغرض انتخابي بوسط العاصمة حيث دعا للتصويت لصالح المترشح الحرّ". وأضافت المديرية "إن مثل هذا السلوك لا يمكن أن يقبل به المترشح الحر عبد المجيد تبون وطالما حاربه ورفضه حتى وإن كان صادرا من أنصاره ومحبيه". وتابعت قائلة: "وعليه يدعو الجميع إلى انتهاج السلوك القويم إذ لا يكون الركوع أو السجود إلا لله عزّ وجلّ". وآثار الفيديو المتداول موجة واسعة من السخرية وغضب النشطاء الذين تبرؤوا من فعل الشاب، متهمين

الجزائر.. أول رد على “سجود” شاب أمام صورة تبون (فيديو)
   hibapress.com
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب "سجد" أمام صورة الرئيس والمترشح للانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون. وأظهر المقطع المصور الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل شابا في العشرينات من العمر وسط العاصمة الجزائر يفترش قميصه على الأرض لينزل ساجدا أمام صورة كبيرة للرئيس الجزائري. وأصدرت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون بيانا علقت من خلاله على "سجود" شاب أمام صورة مرشحهم. وقالت في بيان: "تابعت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون بغرابة فيديو متداولا على وسائط التواصل الاجتماعي لأحد الشبان الذي انحنى وسجد تحت صورة معلقة للمترشح الحر لغرض انتخابي بوسط العاصمة حيث دعا للتصويت لصالح المترشح الحرّ". وأضافت المديرية "إن مثل هذا السلوك لا يمكن أن يقبل به المترشح الحر عبد المجيد تبون وطالما حاربه ورفضه حتى وإن كان صادرا من أنصاره ومحبيه". وتابعت قائلة: "وعليه يدعو الجميع إلى انتهاج السلوك القويم إذ لا يكون الركوع أو السجود إلا لله عزّ وجلّ". وآثار الفيديو المتداول موجة واسعة من السخرية وغضب النشطاء الذين تبرؤوا من فعل الشاب، متهمين الكابرانات بالوقوف وراءه.