الجزائر.. إرتفاع حصيلة وفيات الملاريا في تيمياوين والساكنة تطلق نداء استغاثة

يوسف اقوضاض - هبة بريس تعيش الجزائر وضعا صحيا خطيرا بسبب انتشار داء الملاريا في جنوب البلاد، مما أدى الى إرتفاع حصيلة الموتى وسط تعتيم إعلامي فرضه نظام العسكر. وشهدت منطقة تيماوين في جنوب الجزائر ارتفاعا في حصيلة الموتى، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لمواصلة حفر القبور في هذه المنطقة جراء انتشار الداء. وتعاني مناطق الجنوب الجزائري من ضعف المراكز الصحية والتجهيزات الطبية وقلة الموارد البشرية الكفيلة بمواجهة و علاج حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة في ولايات الجنوب. وأطلق سكان تيمياوين وتين زاوتين، وبرج باجي مختار، نداء استغاثة عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي لإبراز مدى خطورة الوضع الوبائي في مناطقهم، وذلك بنشر صور المصابين منتشرين في الشوارع وعند مداخل المشافي. وأدى سقوط الأمطار بغزارة على هذه المناطق الصحراوية، الأسبوع الماضي، إلى اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي، ما تسبب في مئات الإصابات حسب سكان هذه المناطق، مبرزين أن عدداً من المصابين توفوا بسبب عدم توفر الرعاية الصحية اللازمة. وفي ظل غياب مخطط استعجالي من الجهات المختصة والمسؤولين لإنق

الجزائر.. إرتفاع حصيلة وفيات الملاريا في تيمياوين والساكنة تطلق نداء استغاثة
   hibapress.com
يوسف اقوضاض - هبة بريس تعيش الجزائر وضعا صحيا خطيرا بسبب انتشار داء الملاريا في جنوب البلاد، مما أدى الى إرتفاع حصيلة الموتى وسط تعتيم إعلامي فرضه نظام العسكر. وشهدت منطقة تيماوين في جنوب الجزائر ارتفاعا في حصيلة الموتى، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لمواصلة حفر القبور في هذه المنطقة جراء انتشار الداء. وتعاني مناطق الجنوب الجزائري من ضعف المراكز الصحية والتجهيزات الطبية وقلة الموارد البشرية الكفيلة بمواجهة و علاج حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة في ولايات الجنوب. وأطلق سكان تيمياوين وتين زاوتين، وبرج باجي مختار، نداء استغاثة عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي لإبراز مدى خطورة الوضع الوبائي في مناطقهم، وذلك بنشر صور المصابين منتشرين في الشوارع وعند مداخل المشافي. وأدى سقوط الأمطار بغزارة على هذه المناطق الصحراوية، الأسبوع الماضي، إلى اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي، ما تسبب في مئات الإصابات حسب سكان هذه المناطق، مبرزين أن عدداً من المصابين توفوا بسبب عدم توفر الرعاية الصحية اللازمة. وفي ظل غياب مخطط استعجالي من الجهات المختصة والمسؤولين لإنقاذ الأرواح، وتوفير المستلزمات الضرورية لتقديم خدمات أفضل للمرضى، ينتشر داء الملاريا والدفتيريا والبوحمرون بقوة، ويسبب وفيات بالعشرات يومياً.