الجزائر في أزمة اقتصادية خانقة.. انهيار العملة والعزلة الدولية

هبة بريس-يوسف أقضاض تعيش الجزائر أزمة اقتصادية عميقة نتيجة للسياسات التي يتبناها نظام الحكم العسكري، الذي يسيطر على كافة مفاصل الدولة، ما أدى إلى نهب أموال الشعب وصرفها على دعم المنظمات الانفصالية والتدخلات في الشؤون الداخلية للدول المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، يسعى النظام إلى تمويل كيانات وهمية في سياق سعيه لفرض نفوذ غير مبرر في المنطقة. تشهد العملة الجزائرية، الدينار، تراجعاً حاداً وغير مسبوق، مما ينذر بأزمة اقتصادية قد تكون الأخطر في تاريخ البلاد. يتساءل العديد من المواطنين الجزائريين عن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار، في ظل إخفاء هذه المعلومات من قبل نظام "الكابرانات" خوفاً من ردود فعل شعبية غاضبة. وكشف اليوم الإثنين بنك الجزائر عن الأسعار الرسمية لعدد من العملات. حيث سجل سعر اليورو مقابل الدينار 147.02 دينار للبيع و138.55 دينار للشراء. أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فإن البنك يشتريه بسعر 131.47 دينار ويبيعه بسعر 139.49 دينار جزائري. وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه الجزائر عزلة دولية متزايدة، حيث تتعرض سياساتها الإقليمية والدولية لانتقادات واسعة. هذه

الجزائر في أزمة اقتصادية خانقة.. انهيار العملة والعزلة الدولية
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض تعيش الجزائر أزمة اقتصادية عميقة نتيجة للسياسات التي يتبناها نظام الحكم العسكري، الذي يسيطر على كافة مفاصل الدولة، ما أدى إلى نهب أموال الشعب وصرفها على دعم المنظمات الانفصالية والتدخلات في الشؤون الداخلية للدول المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، يسعى النظام إلى تمويل كيانات وهمية في سياق سعيه لفرض نفوذ غير مبرر في المنطقة. تشهد العملة الجزائرية، الدينار، تراجعاً حاداً وغير مسبوق، مما ينذر بأزمة اقتصادية قد تكون الأخطر في تاريخ البلاد. يتساءل العديد من المواطنين الجزائريين عن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار، في ظل إخفاء هذه المعلومات من قبل نظام "الكابرانات" خوفاً من ردود فعل شعبية غاضبة. وكشف اليوم الإثنين بنك الجزائر عن الأسعار الرسمية لعدد من العملات. حيث سجل سعر اليورو مقابل الدينار 147.02 دينار للبيع و138.55 دينار للشراء. أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فإن البنك يشتريه بسعر 131.47 دينار ويبيعه بسعر 139.49 دينار جزائري. وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه الجزائر عزلة دولية متزايدة، حيث تتعرض سياساتها الإقليمية والدولية لانتقادات واسعة. هذه العزلة تتجلى في تراجع حلفائها التقليديين، مثل نظام بشار الأسد المخلوع، أحد أهم حلفاء العسكر في الجزائر يتساقط. ويتوقع كثيرون أن نظام الجزائر مصيره سيكون مشابها لمصير نظام الراحل العقيد الليبي القذافي وبشار الأسد السوري.