الحكم على “ع بودريقة” والموثق بست سنوات نافذة في قضية السطو العقاري

هبة بريس ـ. الرباط قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أمس السبت، بالحكم على " ع بودريقة،" شقيق الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، والموثق الذي كان متورطًا معه، بالإضافة إلى خمسة متهمين آخرين، بالسجن لمدة ست سنوات نافذة لكل منهم، وذلك في قضية تتعلق بالسطو على أملاك الغير والتزوير. الملف الذي أثار ضجة واسعة في الأوساط القانونية والإعلامية، بدأ مع اكتشاف سيدة أن قطعة أرضية كانت في ملكية قريبتها المتوفاة، لم تكن ضمن التركة التي خلفتها. وبعد متابعة الخيوط، تبين أن شقيق برلماني معروف، الذي يعمل في مجال العقار والبناء، هو من استولى على القطعة الأرضية عن طريق التزوير. وتوجهت السلطات إلى فتح تحقيق في القضية، حيث تم اعتقال المتهمين السبعة، بينهم بودريقة والموثق، الذين مثلوا أمام محكمة الجنايات بعد عدة جلسات من التحقيقات والتمحيص. في تلك الجلسات، نفى الموثق أي تورط في عمليات التزوير، لكن التحقيقات أثبتت تورط الجميع في هذه الجريمة العقارية. تعود وقائع القضية إلى عدة أشهر، عندما اكتشفت السيدة المعنية أن الأرض التي كانت تظن أنها جزء من تركة قريبتها لم تُدرج ضمن ممتل

الحكم على “ع بودريقة”  والموثق بست سنوات نافذة في قضية السطو العقاري
   hibapress.com
هبة بريس ـ. الرباط قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أمس السبت، بالحكم على " ع بودريقة،" شقيق الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، والموثق الذي كان متورطًا معه، بالإضافة إلى خمسة متهمين آخرين، بالسجن لمدة ست سنوات نافذة لكل منهم، وذلك في قضية تتعلق بالسطو على أملاك الغير والتزوير. الملف الذي أثار ضجة واسعة في الأوساط القانونية والإعلامية، بدأ مع اكتشاف سيدة أن قطعة أرضية كانت في ملكية قريبتها المتوفاة، لم تكن ضمن التركة التي خلفتها. وبعد متابعة الخيوط، تبين أن شقيق برلماني معروف، الذي يعمل في مجال العقار والبناء، هو من استولى على القطعة الأرضية عن طريق التزوير. وتوجهت السلطات إلى فتح تحقيق في القضية، حيث تم اعتقال المتهمين السبعة، بينهم بودريقة والموثق، الذين مثلوا أمام محكمة الجنايات بعد عدة جلسات من التحقيقات والتمحيص. في تلك الجلسات، نفى الموثق أي تورط في عمليات التزوير، لكن التحقيقات أثبتت تورط الجميع في هذه الجريمة العقارية. تعود وقائع القضية إلى عدة أشهر، عندما اكتشفت السيدة المعنية أن الأرض التي كانت تظن أنها جزء من تركة قريبتها لم تُدرج ضمن ممتلكاتها، وهو ما دفعها إلى بدء تحقيقات أدت في النهاية إلى كشف التلاعبات العقارية. وقد كانت هذه القضية بمثابة صدمة للرأي العام، لارتباطها بشخصيات معروفة في مجال الرياضة والعقار. ويُتوقع أن تثير هذه القضية مزيدًا من الجدل، خاصة في ظل تورط شخصيات بارزة في المجتمع، وهو ما يعكس حجم الفساد والتلاعب في قطاع العقار بالمغرب.