تطورات متسارعة يعرفها ملف الطفلة التي تم هتك عرضها والتسبب في حملها في منطقة قرية ابا امحمد بإقليم تاونات. المصادر قالت إن الدرك أوقف الجد وابن العم ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما في ملابسات اتهامهما من قبل الضحية التي لا يتجاوز عمرها 13 سنة.
وكانت عناصر الدرك بالمنطقة قد استمعت في وقت سابق لإفادات الطفلة وأسرتها. وبتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية لتاونات، تقرر إحالتها على طبيب مختص بمدينة فاس، وإجراء خبرة، قبل أن يتم توقيف الشخصين.
وبحسب المصادر، فإن الإعتداءات الجنسية المرتكبة ضد الطفلة قد تعود لشهر رمضان الماضي، حيث قالت الضحية إن المعتديان كانا يتناوبان على ممارسة الجنس عليها، وهو ما نجم عنه حمل.