“الزماكرية” يواصلون تجاهل القوانين المغربية ومطالب بحزم أمني لمواجهة خروقاتهم

تشهد مدينة مراكش وعلى غرار كل عطلة صيف توافد الاف المهاجرين من الجالية المغربية في الخارج، وهو ما يساهم بشكل كبير في دعم القطاع السياحي بالمدينة، لكن بالمقابل تطفو على السطح عدة سلوكات غير لائقة خاصة من طرف الفئات الشابة والمراهقين المغاربة القادمين من الخارج. ولا شك ان حادثة سحل شاب على طول كيلومترات من طرف “زماكرية” منتصف الاسبوع الجاري بشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش، ودهس مجموعة من المواطنين خلال محاولة الفرار والافلات من هذا الموقف، دقت ناقوس الخطر، رغم انها واقعة ضمن مجموعة من الوقائع المسجلة من طرف هذه الفئة من السياح المغاربة، وجلها سلوكات تظهر اساسا على الطرقات من خلال السياقة بسرعة وبطرق استعراضية، او داخل بعض المؤسسات السياحية. وتتنوع مخالفات هذه الفئة من الجالية المغربية لتشمل ايضا طريقة ركنهم للسيارات و استغلالهم للملك العمومي، حيث رصدت كاميرا كشـ24 مثلا كيف تم ركن سيارة بشكل مثير وغير قانوني، وهو ما يترجم عدم احترام القوانين، علما ان نفس الفئة تخضع لقوانين دول الاقامة وتحترمها ، ولا تتعمل باستخفاف سوى بعد عودتهم لوطنهم الام. ويطالب مهتمون ونشطاء بتشديد الاجراءات والمزيد من الحزم الامني مع هذه الفئة، حماية لحقوق المواطنين، وصونا لحرمة القوانين المغربية، وتكريسا لتساوي المواطنين امام القانون.