القيادي الاتحادي محمد الأخصاصي يغادر إلى دار البقاء

غادر إلى دار البقاء، اليوم الخميس، محمد الأخصاصي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي والسفير المغربي السابق بسوريا.   انخرط الخصاصي في السياسة مبكرا. وساهم في نضالات الحركة الطلابية في إطار نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. وشغل منصب كاتب عام لهذه النقابة الطلابية. وصدر في حقه حكم غيابي بالإعدام، في ظل احتقان بين المعارضة التقليدية والسلطات، […]

القيادي الاتحادي محمد الأخصاصي يغادر إلى دار البقاء
   kech24.com
غادر إلى دار البقاء، اليوم الخميس، محمد الأخصاصي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي والسفير المغربي السابق بسوريا.   انخرط الخصاصي في السياسة مبكرا. وساهم في نضالات الحركة الطلابية في إطار نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. وشغل منصب كاتب عام لهذه النقابة الطلابية. وصدر في حقه حكم غيابي بالإعدام، في ظل احتقان بين المعارضة التقليدية والسلطات، قبل أن يشمله قرار عفو عفو ملكي بمناسبة 20 غشت 1980. وترأس المؤتمر الوطني التاسع لحزب القوات الشعبية. وعرف بنشاطاته الداعمة لحركات التحرر القومية العربية، خاصة الشعبين العراقي والفلسطيني، وهو ما أهله لشغل منصب سفير المملكة المغربية بالجمهورية السورية. امتهن رحمه الله مهنة التدريس في التعليم العالي، كأستاذ متخصص في التاريح بجامعة محمد الخامس بالرباط. وسبق للأخصاصي أن شغل منصب نائب برلماني عن مدينة مراكش لعدة ولايات. وظل بالنسبة لعدد من الاتحاديين  من رموز الوفاء لقيم الحزب ومبادئه.