المخدرات و” القرقوبي ” يغزوان محيط المؤسسات التعليمية بإفران وأزرو

هبة بريس- إفران كثر الحديث، مؤخرا عن انتشار بيع المخدرات عند أبواب المدارس العمومية في مدينة إفران، التي أضحت مرتعا للمتسكعين والمشردين، ولمروجي هذه السموم بمختلف أصنافها يجوبون أبواب المؤسسات التربوية التعليمية علال الفاسي بإفران، صباح ـ مساء، من أجل تصيد الفرائس الصغيرة، وإغرائها لتجربة هذه الأصناف والتعود عليها، حتى يجري الإيقاع بهم في شراك الضياع، التي يصعب الإفلات منها بسهولة. وإذا كان علماء الاجتماع يعتبرون المدرسة مكانا للتربية، وتعلم المعرفة، وغرس القيم النبيلة، فإن هذا الحرم التربوي أصبح معرضا للتهديد، نظرا للخطورة التي تتجلى داخل وخارج فضائه، خصوصا في الساحات الخارجية، التي ينتشر بها المتسكعون والمشردون وبائعو المخدرات، الذين يندسون وسط صفوف التلاميذ، متسترين بملابس تشبه تلك التي يرتديها التلاميذ، ويحملون حقائب بداخلها سموم على شكل حلويات (المعجون، الكيك) أو الحشيش، وحتى حبوب الهلوسة(القرقوبي)، ليوهموا كل من شاهدهم أنهم أيضا من طلاب العلم والمعرفة.. مما بات يشكل تهديدا حقيقيا لصحة وعقول التلاميذ في مختلف مراحلهم الدراسية. آباء تلاميذ مجاورين للمؤسسة التعليمية ثانوية

المخدرات و” القرقوبي ” يغزوان محيط المؤسسات التعليمية بإفران وأزرو
   hibapress.com
هبة بريس- إفران كثر الحديث، مؤخرا عن انتشار بيع المخدرات عند أبواب المدارس العمومية في مدينة إفران، التي أضحت مرتعا للمتسكعين والمشردين، ولمروجي هذه السموم بمختلف أصنافها يجوبون أبواب المؤسسات التربوية التعليمية علال الفاسي بإفران، صباح ـ مساء، من أجل تصيد الفرائس الصغيرة، وإغرائها لتجربة هذه الأصناف والتعود عليها، حتى يجري الإيقاع بهم في شراك الضياع، التي يصعب الإفلات منها بسهولة. وإذا كان علماء الاجتماع يعتبرون المدرسة مكانا للتربية، وتعلم المعرفة، وغرس القيم النبيلة، فإن هذا الحرم التربوي أصبح معرضا للتهديد، نظرا للخطورة التي تتجلى داخل وخارج فضائه، خصوصا في الساحات الخارجية، التي ينتشر بها المتسكعون والمشردون وبائعو المخدرات، الذين يندسون وسط صفوف التلاميذ، متسترين بملابس تشبه تلك التي يرتديها التلاميذ، ويحملون حقائب بداخلها سموم على شكل حلويات (المعجون، الكيك) أو الحشيش، وحتى حبوب الهلوسة(القرقوبي)، ليوهموا كل من شاهدهم أنهم أيضا من طلاب العلم والمعرفة.. مما بات يشكل تهديدا حقيقيا لصحة وعقول التلاميذ في مختلف مراحلهم الدراسية. آباء تلاميذ مجاورين للمؤسسة التعليمية ثانوية علال الفاسي وفي إتصالهم بموقع هبة بريس، أكدوا أن مخاطر كثيرة تهدد أبنائهم من هذه الآفة في غياب الجهاز الأمني، ولجأت شبكات الاتجار في هذه السموم إلى أساليب دنيئة وخطيرة لتوسيع قاعدة المستهلكين والزبائن المحتملين، برمي كميات كبيرة من هذه السموم، خاصة الحبوب المهلوسة في محيط المؤسسات التعليمية. وأصبحوا يتبارون في طريقة تحضير هذه السموم واختيار الأسماء لها؛ فهناك “شكيليطة”، و”القاتلة”، و”غريبة”، و”المشطة”، و”الفانيدة” واللائحة طويلة... متحدث ل " هبة بريس" ، تلميذ من الثانوية المذكورة تحفظ عن ذكر إسمه، قال، أن محيط الثانوية لم يعد يحترم الفساد بالعلالي ما بين الفتيات والتلاميذ زد على ذلك إستهلاك القرقوبي والمعجون والمخدرات في طائلة النهار . والخطير يضيف ذات المتحدث، أن الأمر لم يتوقف عند التلاميذ، بل دخلت التلميذات بدورهن على الخط و أصبحن مستهلكات للحشيش والأقراص المخدرة وما يسمى ب “الكالة”؛ وهي تقنية تخديرية يلجأ إليها التلاميذ من أجل الانتقال من مرحلة الوعي إلى اللاوعي، وهي تستهلك بشكل كبير وسط المتمدرسين صغارا وكبارا. ليبقى السؤال المطروح.. ما موقف الإدارة العامة للأمن الوطني و رئيس المنطقة الأمنية من هذا الوضع؟ لاسيما أن الأسر بإفران وأزرو تشتكي من المحيط المدرسي من هذه الآفة بكل من إفران وأزرو.