يتوقع المغرب تحقيق إنتاج قياسي من التوت الأزرق خلال هذا الموسم، حيث يقدر حجم الإنتاج بحوالي 80 ألف طن، وفقًا لتقديرات نشرتها منصة “FreshPlaza” المتخصصة في الشؤون الفلاحية.
وينطلق موسم حصاد التوت الأزرق في المغرب مع الأصناف المبكرة في دجنبر ويناير، بينما تصل ذروة الإنتاج بين يناير ومارس. ومن المتوقع أن يكون من أبريل إلى يونيو هو الفترة الأكثر ملاءمة لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الدولية، ما يعزز مكانة المغرب كمصدر رئيسي لهذه الفاكهة.
تشتهر التوت الأزرق المغربي بجودته العالية بفضل المناخ المثالي والتربة الخصبة في مناطق زراعته مثل سوس والمنطقة الشرقية، كما أن حلاوته وصلابته جعلت منه خيارًا مفضلًا للمستوردين في أسواق مثل أوروبا والشرق الأوسط.
في الوقت الذي يواجه فيه المنتجون المغاربة تحديات بسبب المنافسة الشرسة من الدول الأخرى، يظل الابتكار المستمر وتحسين تقنيات الإنتاج ركيزتين أساسيتين للحفاظ على التميز المغربي في هذه الصناعة.
ويعد الاستثمار في تطوير أصناف جديدة وتحسين أساليب الإنتاج من العوامل الحاسمة لضمان استدامة تفوق المغرب في إنتاج التوت الأزرق عالميًا.