قالت المغنية سعيدة فكري، إنها وضعت شكاية بمنظم حفلات بمدينة أكادير لدى المصالح الأمنية لذات المدينة، مضيفها بأنها قررت متابعته قضائيا على ما اعتبرته ضرررا نفسيا وماديا ومعنويا مرتبطا بالتشهير.
وتحدث صاحب شركة المعنية، من جانبه، في شريط فيديو، على أنه كان يسعى إلى “مساعدة” المغنية، والعودة بها إلى أيامها الذهبية، والقيام بجولة المغرب، والعودة إلى المشهد، لكنه أشار إلى أن المغنية لم تستوعب بعد أن هناك جيل جديد من الفنانين في الساحة، وبأنها تحتاج لأن تجتهد. وتحدث عن تأجيلات متكررة لحفلتها بالمدينة، موردا بأن الحفلة لم تسجل فيه مبيعات، ولم تستطع اللجوء للغناء، لأنها ليس لديها احترام لجمهورها.
وذكرت المغنية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، في توضيحاتها، إنه تنفيذا لبنود العقد الذي جمعها بمنظم الحفلات عن شركة souss record، كان من المقرر ان تقدم حفلا غنائيا رفقة فرقتها الموسيقية بتاريخ 26 اكتوبر بمسرح الهواء الطلق بأكادير، لكنه بعد مجيئها من أمريكا إلى المغرب وتنقلها من الرباط إلى اكادير وتحملها تكاليف التنقل، وبعد التداريب مع الفرقة واستعدادها للصعود إلى المسرح ؛ تنصل المنظم من كل التزاماته المالية معها ووضعها أمام الأمر الواقع وأمام خيارين: إما الصعود إلى المسرح و إحياء الحفل مع الموسيقيين بدون تعويض، أو سيقول للجمهور بأننها رفضت الغناء أمام جمهور قليل. وقالت إن المعني نفذ تهديده بالإساءة لسمعتها امام الجمهور وفي فيديو مصور.
واعتبرت فكري بأن التصريحات التي أدلى بها منظم الحفلات تصريحات مضللة، مؤكدة بأنه ليس من شيمها عدم احترام الجمهور، وبأنها كانت سعيدة بأن تجدد التواصل معه، وقدمت من أمريكا إلى المغرب متحمسة للقائه. وسجلت، في السياق ذاته، بأنها تدربت طيلة هذا الشهر مع فرقتها لتقديم حفل متنوع من جديدها الفني ومن ريبرتوارها القديم والأغاني التي يعشقها الناس، واتهمت منظم الحفلات بالنصب عليها.
وأوضحت أن تمسكها بعدم الصعود للخشبة إلا بعد الوفاء بالتزامات المنظم، لم يكن دافعها في ذلك هو المال، لكنها كانت مضطرة لعدم الغناء إلا بعد أخذ مستحقاتها المالية رفقة الموسيقيين، كي تغلق الباب على من أسمتهم بالمبتزين المتاجرين بطيبوبة الفنانين.