ام تنقد طفلها في اخر لحظة من هجوم وحشي لثعلب مائي
تعرضت أم أمريكية كانت تمشي مع طفلها صباح الخميس الماضي 12 شتنبر على أحد الشواطىء في مرسى بمنطقة سياتل بواشطن ، لحدث غريب كاد يفقدها طفلها. و فوجئت هذه السيدة بسحب طفلها إلى الماء في هجوم نادر و غير مسبوق، من ثعلب ماء يجرّ طفلها منها، حيث هاجمها بوحشية عندما تدخلت لإنقاذ ولدها من الغرق . ونقلت وكالة أسوشيتد برس، أن ثعلب النهر أمسك بالطفل، وقام بسحبه من رصيف إلى آخر في المرسى، قبل أن ينزله إلى الماء، وبعد أن غمره الماء لبضع لحظات، عاد الطفل إلى السطح، وتمكنت والدته من إخراجه من الماء بينما استمر الحيوان في عضه وخدشه. وعندما غادروا الرصيف، طاردهم الحيوان قبل أن يستسلم في الأخير. وكانت الشرطة الأمريكية قد استجابت لبلاغ بشأن حادث "ثعلب مائي" في مارينا بريمرتون في مقاطعة كيتساب، صباح الخميس الماضي ، وفقاً لصحيفة "مترو". وتم نقل الطفل إلى مستشفى سيلفرديل لتلقي العلاج من العضات والخدوش في الرأس والوجه والساقين، حيث أصيب الطفل بجروح طفيفة فقط، وذلك بفضل تصرفات الأم السريعة ومرونة الطفل". وفي أعقاب هذا الهجوم العنيف، حاصرت دائرة خدمات الحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة الأم
تعرضت أم أمريكية كانت تمشي مع طفلها صباح الخميس الماضي 12 شتنبر على أحد الشواطىء في مرسى بمنطقة سياتل بواشطن ، لحدث غريب كاد يفقدها طفلها.
و فوجئت هذه السيدة بسحب طفلها إلى الماء في هجوم نادر و غير مسبوق، من ثعلب ماء يجرّ طفلها منها، حيث هاجمها بوحشية عندما تدخلت لإنقاذ ولدها من الغرق .
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، أن ثعلب النهر أمسك بالطفل، وقام بسحبه من رصيف إلى آخر في المرسى، قبل أن ينزله إلى الماء، وبعد أن غمره الماء لبضع لحظات، عاد الطفل إلى السطح، وتمكنت والدته من إخراجه من الماء بينما استمر الحيوان في عضه وخدشه. وعندما غادروا الرصيف، طاردهم الحيوان قبل أن يستسلم في الأخير.
وكانت الشرطة الأمريكية قد استجابت لبلاغ بشأن حادث "ثعلب مائي" في مارينا بريمرتون في مقاطعة كيتساب، صباح الخميس الماضي ، وفقاً لصحيفة "مترو".
وتم نقل الطفل إلى مستشفى سيلفرديل لتلقي العلاج من العضات والخدوش في الرأس والوجه والساقين، حيث أصيب الطفل بجروح طفيفة فقط، وذلك بفضل تصرفات الأم السريعة ومرونة الطفل".
وفي أعقاب هذا الهجوم العنيف، حاصرت دائرة خدمات الحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ثعلب الماء في مكان الحادث. وتم نقله إلى مختبر تشخيص أمراض الحيوان في واشنطن لإجراء اختبار داء الكلب وفحوصات أخرى.
