نشرت باري ماتش (Paris Match) ألبوم صور يُوثق للأجواء العائلية التي رافقت اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي رفقة حرمه إلى المغرب.
وكشفت المجلة عن أجواء اللقاء الأول بين العائلة الملكية وإيمانويل ماكرون وزوجته بقصر الضيافة بالرباط بعيدا ضوابط دوائر البروتوكول.
في خطوة تهدف إلى تعزيز التقارب بين البلدين، وعلى وقع اعتراف فرنسا بمبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب أمس الاثنين، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
تبدو الزيارة في ظاهرها بروتوكولية، إلا أنها تكتسب أهمية مضاعفة باعتبارها أول زيارة يقوم بها ماكرون إلى المغرب منذ 2018، فضلاً عن أنها تأتي بعد نحو ثلاث سنوات من التوتر والفتور الدبلوماسي بين باريس والرباط.
آخر زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى المغرب تعود إلى 2013 في عهد فرنسوا هولاند. أما إيمانويل ماكرون، فقد زار المغرب أول مرة في 2017 في زيارة عمل ببداية ولايته، ثم عاد إليه في العام التالي لتدشين خط قطار فائق السرعة، لكن الزيارات توقفت بعدها.