باشا مدينة سطات يُباغث شوارع لتحرير الملك العمومي “صور”

محمد منفلوطي_ هبة بريس باغثت عناصر السلطات المحلية بمدينة سطات صباح يوم الأبعاء، خيام وعربات الباعة الجائلين الذين احتلوا معظم الشوارع والأحياء وخاصة بزنقة الذهيبية، مدعومة بالجرافات وعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، وتحت الاشراف الفعلي لباشا المدينة المعين حديثا بمعية قياد المقاطعات ورئيسي الدائرتين الأولى والثانية. وقد تمت مباغثة زنقة الذهيبية، حيث الفوضى العارمة واحتلال الملك العمومي في أبهى حلته، وقد كشفت عمليات إزاحة الخيام البلاستيكية والطاولات المعروضة بالشارع العام، عن حجم الكارثة حيث الصراصير والأزبال تملأ المكان و" تجتاح" المواد الاستهلاكية المتوجهة إلى بطون المغاربة، الأمر الذي يطرح علامة استفهام عن دور لجان المراقبة التي تعنى بسلامة وصحة المستهلكين. العملية التي قادها باشا المدينة، سُخرت لها امكانات بشرية ولوجيستيكة، تأتي استجابة للنداءات التي أطلقها مواطنون واعلاميون، وهي التي خلفت ارتياحا واستحسانا كبيرين بين صفوف الساكنة، التي طالبت بتعميم هذه الحملة المنسقة لتشمل كافة الأحياء والشوارع بالمدينة، وأصحاب المحلات والمقاهي، التي باتت تشكل بؤرة

باشا مدينة سطات يُباغث شوارع لتحرير الملك العمومي “صور”
   hibapress.com
محمد منفلوطي_ هبة بريس باغثت عناصر السلطات المحلية بمدينة سطات صباح يوم الأبعاء، خيام وعربات الباعة الجائلين الذين احتلوا معظم الشوارع والأحياء وخاصة بزنقة الذهيبية، مدعومة بالجرافات وعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، وتحت الاشراف الفعلي لباشا المدينة المعين حديثا بمعية قياد المقاطعات ورئيسي الدائرتين الأولى والثانية. وقد تمت مباغثة زنقة الذهيبية، حيث الفوضى العارمة واحتلال الملك العمومي في أبهى حلته، وقد كشفت عمليات إزاحة الخيام البلاستيكية والطاولات المعروضة بالشارع العام، عن حجم الكارثة حيث الصراصير والأزبال تملأ المكان و" تجتاح" المواد الاستهلاكية المتوجهة إلى بطون المغاربة، الأمر الذي يطرح علامة استفهام عن دور لجان المراقبة التي تعنى بسلامة وصحة المستهلكين. العملية التي قادها باشا المدينة، سُخرت لها امكانات بشرية ولوجيستيكة، تأتي استجابة للنداءات التي أطلقها مواطنون واعلاميون، وهي التي خلفت ارتياحا واستحسانا كبيرين بين صفوف الساكنة، التي طالبت بتعميم هذه الحملة المنسقة لتشمل كافة الأحياء والشوارع بالمدينة، وأصحاب المحلات والمقاهي، التي باتت تشكل بؤرة سانحة للتطاول على الملك العمومي، واحتلال الشوارع وتعريض المارة من الراجلين لخطر حوادث السير.