بعد تسليم السلط.. الوزير الميداوي يراجع أوراق ملف أزمة كليات الطب

سيكون على عز الدين ميداوي والذي جرى تعيينه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن ينجح في ما فشل فيه الوزير السابق، عبد اللطيف الميراوي، ومنها أزمة كليات الطب التي كادت أن تجتاز شهرها العاشر، دون أن تظهر سوى مؤشرات ضعيفة من جهة مؤسسة الوسيط، على أن هناك بوادر لطي الملف. وقال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام، إن هناك فرصة أمام الحكومة لحل أزمة طلبة كليات الطب بعد إبعاد ميراوي. وذكر، في مشاركته في برنامج ” لقاء مع الصحافة “، عبر أثير الإذاعة الوطنية، إن الطلبة يحتاجون للإطمئنان بأن مسار دراستهم سيكون مكتملا من حيث عدد ساعات الدراسة والتداريب. ويتوقع الكثير من المتتبعين بأن يبادر الرئيس السابق لجامعة القنيطرة، إلى فتح حوار مباشر مع الطلبة، وإعادة الملف إلى نقطة البداية، بغرض تجاوز كل النقط العالقة، ومنها التراجع عن قرارات التأديب، وإزالة الغموض الذي يلف القرار المرتبط بتخفيض سنوات الدراسة. وأبدى الطلبة، في خرجاتهم الأخيرة، ثقتهم في مساعي مؤسسة الوسيط، وقالوا إنهم يراهنون عليها لتجاوز هذه الأزمة وإنقاد الموسم الدراسي، في مقابل سيل من الانتقادات وواجه بها الوزير السابق الميرواي.