بنطلحة لـكشـ24: سقوط نظام الأسد خيبة للنظام العسكري الجزائري وبوادر انفراج في العلاقات المغربية السورية

مع التغيرات الجارية في المشهد السوري وسقوط نظام بشار الأسد المستبد، الذي تسبب في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية بدولة سوريا منذ اندلاع شرارة الربيع العربي سنة 2011، يبرز الأمل في انفراج العلاقات بين المغرب وسوريا. وفي هذا الصدد، أكد محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض في تصريحه لـكشـ24، أن النظام […]

بنطلحة لـكشـ24: سقوط نظام الأسد خيبة للنظام العسكري الجزائري وبوادر انفراج في العلاقات المغربية السورية
   kech24.com
مع التغيرات الجارية في المشهد السوري وسقوط نظام بشار الأسد المستبد، الذي تسبب في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية بدولة سوريا منذ اندلاع شرارة الربيع العربي سنة 2011، يبرز الأمل في انفراج العلاقات بين المغرب وسوريا. وفي هذا الصدد، أكد محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض في تصريحه لـكشـ24، أن النظام السوري كان معروفا بمناوأته للقضية الوطنية المقدسة، واعترف بشرذمة البوليساريو منذ سنة 2012، كما كان يساعد هذه الحركة الإرهابية ويقدم لها الدعم في شتى المجالات، ولعل أقوى دليل على ذلك، هو الموقف المعلن عليه من طرف المندوب السوري بالأمم المتحدة. ويضيف بنطلحة الدكالي، “نأمل أن يكون هناك انفراج في العلاقات المغربية السورية بعد رحيل نظام الأسد، والمغرب متشبث بالسلام والوئام مع الشقيقة سوريا، كما أن المغرب له موقف واضح بين وحدة بلاد سوريا، ومد جسر التعاون والسلام مع هذا البلد الشقيق”. وأعرب المتحدث ذاته، عن أمله في حدوث انفراج في العلاقات بين المغرب وسوريا، مشيرا إلى أن القضية الوطنية المقدسة تشكل الأساس الذي تعتمد عليه المملكة، بقيادة جلالة الملك، في بناء علاقاتها الدولية، فهي المعيار الذي يقيس به المغرب عمق الروابط والعلاقات مع مختلف الدول، والنظارة التي ينظر بها إلى العالم. واختتم بنطلحة الدكالي تصريحه، بالتأكيد على أن الوضعية السياسية، المتعلقة بالأوضاع في سوريا تشير إلى إمكانية حدوث تحول إيجابي في الموقف السوري، معتبرا أن هذا التحول سيؤدي إلى انهيار أطروحات أحد أبرز المعارضين والمعادين للوحدة الترابية للمملكة المغربية، بينما سيظل النظام الجزائري العسكري دائما يجر أذيال الخيبة والهزيمة وأسطوانته المشروخة لوحده.