بنموسى.. وزير التعليم برعاية “اليوتوبرز” و”صرف الأموال على الأفراح و المناسبات”

هبة بريس - الرباط لا حديث بين رجال ونساء التعليم والمتتبعين للشأن التعليمي, سوى حول استراتيجية الوزير بنموسى لإصلاح التعليم, برعاية "اليوتوبرز" و"الحفلات" و "التظاهرات الكبرى". بنموسى, خصص قبل أيام مبلغ 6 ملايير سنتيما لتنظيم ما يسمى بالمنتدى الوطني للمدرس. المنتدى الذي لم يشكل أية فائدة أو إضافة لرجال ونساء التعليم, عرف استضافة عدد من "اليوتوبرز" الذين لا تربطهم أية صلة بالتعليم ولن يساهموا بالكثير أو القليل لإصلاح القطاع. بنموسى الذي وافق على زيادة مبلغ "متواضع" في أجور رجال ونساء التعليم بعد أشهر من الاحتجاجات ومقاطعة الأقسام الدراسية, لم يتردد في التوقيع على "شيكات على بياض" لما يسمى بالمؤثرين واليوتوبرز والخبراء في "علم كبسو وبارطاجي ودير جيم". بنموسى صاحب فكرة "المدرسة الرائدة" التي نجحت في كسل و"تكليخ" التلاميذ على حد وصف آبائهم وأمهاتهم, هو نفس الوزير, الذي كادت تعلن في عهده سنة بيضاء بسبب تعنته وإصراره على قمع مطالب الشغيلة التعليمية بنموسى, الذي لم يحقق أي إنجاز لإصلاح المدرسة العمومية وإعادة الثقة للمواطنين فيها, هو نفس الوزير, الي وقف متفرجا في تجاوزات ال

بنموسى.. وزير التعليم برعاية “اليوتوبرز” و”صرف الأموال على الأفراح و المناسبات”
   hibapress.com
هبة بريس - الرباط لا حديث بين رجال ونساء التعليم والمتتبعين للشأن التعليمي, سوى حول استراتيجية الوزير بنموسى لإصلاح التعليم, برعاية "اليوتوبرز" و"الحفلات" و "التظاهرات الكبرى". بنموسى, خصص قبل أيام مبلغ 6 ملايير سنتيما لتنظيم ما يسمى بالمنتدى الوطني للمدرس. المنتدى الذي لم يشكل أية فائدة أو إضافة لرجال ونساء التعليم, عرف استضافة عدد من "اليوتوبرز" الذين لا تربطهم أية صلة بالتعليم ولن يساهموا بالكثير أو القليل لإصلاح القطاع. بنموسى الذي وافق على زيادة مبلغ "متواضع" في أجور رجال ونساء التعليم بعد أشهر من الاحتجاجات ومقاطعة الأقسام الدراسية, لم يتردد في التوقيع على "شيكات على بياض" لما يسمى بالمؤثرين واليوتوبرز والخبراء في "علم كبسو وبارطاجي ودير جيم". بنموسى صاحب فكرة "المدرسة الرائدة" التي نجحت في كسل و"تكليخ" التلاميذ على حد وصف آبائهم وأمهاتهم, هو نفس الوزير, الذي كادت تعلن في عهده سنة بيضاء بسبب تعنته وإصراره على قمع مطالب الشغيلة التعليمية بنموسى, الذي لم يحقق أي إنجاز لإصلاح المدرسة العمومية وإعادة الثقة للمواطنين فيها, هو نفس الوزير, الي وقف متفرجا في تجاوزات المدارس الخصوصية واستمتاعما بمص دماء المواطن والموظف البسيط الذي اختار تدريس ابنه ف"البريفي" خوفا على مستقبله. بنموسى, الوزير المكلف بالتعليم هو نفس الوزير المكلف بالرياضة, والذي حالفه الحظ في هذا القطاع بمسؤوليين محنكين خاصة في كرة القدم, حيث أضحى يركب على نجاحاتهم وإنجازاتهم القارية والدولية دون استحياء أو خجل.