بوادر انفراج في أزمة كليات الطب والوزير الميداوي يقترب من تجاوز الاحتقان

بوادر انفراج في أزمة كليات الطب والتي عمرت لما يقرب من 11 أشهر تلوح في الأفق. فقد قرر الطلبة تعليق الخطوات الاحتجاجية التي سبق لهم أن برمجهوها، وذلك لتافدي أي تشويش محتمل على الحوار الذي تباشره لجنتهم الوطنية، مع كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابكار، عبر بوابة مؤسسة الوسيط والتي ترعى مساعي الوساطة. وكان وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي قد سبق له أن استقبل منذ أيام لجنة الطلبة، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي. واعتبر الطلبة بأن جلسة الحوار كانت إيجابية، موردين بأن اللقاء كان فرصة لإعادة عرض النقط الأساسية في الملف المطلبي الذي علق الدراسة في كليات الطب وتسبب في مقاطعة الامتحانات. وتعتبر مدة التكوين من أبرز النقط العالقة. واستشف الطلبة من العرض الذي قدمه الوزير الميداوي إمكانيات اجتهاد من شأنها أن تساهم في تجاوز الاحتقان. وينتظر الطلبة العرض الرسمي للوزير الميداوي عبر مؤسسة الوسيط، وذلك حتى يتسنى لهم عرضها على مجالس الطلبة للحسم فيها. لكن الأجواء العامة توحي بـ”تفاؤل حذر”، حسب المصادر، بعد الصورة التي قدمها الوزير الميداوي بخصوص إمكانيات تجاوز عدد من النقط المرتبطة بحل مكاتب الطلبة، وقرارات التأديب، وسبل تدارك الامتحانات، والتداريب.