بوريطة يتباحث مع نظيره البرتغالي تعزيز العلاقات الثنائية

هبة بريس تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء بكاشكايش البرتغالية، مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل. وشكل هذا الاجتماع، الذي انعقد على هامش المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات، فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الرباط ولشبونة في عدة مجالات. وخلال هذا اللقاء، أشاد بوريطة وباولو رانجيل بالعلاقات الثنائية الممتازة وبطابعها الدينامي والطلائعي، مشددين على الحاجة إلى تعزيزها للرقي بها لمستويات أرفع لاسيما في ظل الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر البلدين وعلى رأسها التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب والبرتغال وإسبانيا. كما نوه المسؤولان، بهذه المناسبة، بمتانة علاقات التعاون بين البلدين، وتقارب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وشدد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي ومتعدد الأطراف. ويتواصل المنتدى على مدى ثلاثة أيام بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغ

بوريطة يتباحث مع نظيره البرتغالي تعزيز العلاقات الثنائية
   hibapress.com
هبة بريس تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء بكاشكايش البرتغالية، مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل. وشكل هذا الاجتماع، الذي انعقد على هامش المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات، فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الرباط ولشبونة في عدة مجالات. وخلال هذا اللقاء، أشاد بوريطة وباولو رانجيل بالعلاقات الثنائية الممتازة وبطابعها الدينامي والطلائعي، مشددين على الحاجة إلى تعزيزها للرقي بها لمستويات أرفع لاسيما في ظل الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر البلدين وعلى رأسها التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب والبرتغال وإسبانيا. كما نوه المسؤولان، بهذه المناسبة، بمتانة علاقات التعاون بين البلدين، وتقارب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وشدد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي ومتعدد الأطراف. ويتواصل المنتدى على مدى ثلاثة أيام بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل موراتينوس، وعاهل إسبانيا، فيليبي السادس، والرئيس البرتغالي، مارسيلو دي سوزا، علاوة على وزير الدولة وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل. ويتمحور النقاش، خلال هذا الحدث، الذي يجمع، كذلك، قادة سياسيين، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، وشخصيات دينية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى شباب وفنانين وإعلاميين، حول قضايا عالمية تتعلق بالسلام والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والرياضة، وكيف يمكن توظيفها على أفضل وجه كمحفزات للسلام.